الغايش: الأحداث الأمنية بالمنطقة وراء تراجع مؤشرات البورصة اليوم

أغلقت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الأحد أولى جلسات الأسبوع، على هبوط  جماعي لمؤشراتها.

جاء ذلك بضغط بيعي من قبل المتعاملين الأجانب، فيما مالت تعاملات المصريين والعرب للشراء خلال تداولات اليوم.

وفي هذا السياق قال حسام الغايش خبير أسواق المال أن البورصة المصرية شهدت اليوم لأول مرة منذ بداية رحلة صعودها القوية تراجع جماعي كبير لمؤشراتها بختام تعاملات اليوم.

أسباب تراجع مؤشرات البورصة

وأضاف أن ذلك جاء لعدة أسباب منها: تراجع تصنيف مصر الإئتماني من قبل وكالة موديز للتصنيف الائتماني، كما تأثرت مؤشرات البورصة سلبًا  اليوم بحادثي الإسكندرية والحدود مما أدى الى تراجع كبير في الأسعار.

وأوضح أن كافة القطاعات شهدت تأثرًا سلبيًا على أسهمها نتيجة لتلك الأخبار، وخاصة الأسهم التي حققت إرتفاعات قوية خلال الفترة الماضية.

وعلى الرغم من ذلك استطاع السوق المصري أن يكبد خسائره اليوم ويرتد جزئيا بنهاية الجلسة، حيث حقق السوق أحجام تداول متوسطة تخطت2 مليار جنيه.

عمليات تصحيح قوية

وتابع خبير أسواق المال أن السوق المصري شهد عمليات تصحيح قوية جاءت بعد موجه كبيرة من الإرتفاعات، لكنها زادت اليوم من حدتها بسبب تلك الأخبار السلبية.

وعلى الرغم من ذلك من المتوقع أن تنهي البورصة المصرية عمليات التصحيح وتبدأ إستكمال الإتجاه الصاعد خلال الأيام القليلة القادمة.

وأشار أنه مع إستقرار الأوضاع الأمنية بالمنطقة ستشهد البورصة إرتفاعات كبيرة، خاصة مع بداية العام الجديد وتنفيذ العديد من برامج الطروحات.

ختام تعاملات اليوم

شهد المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 تراجعًا بنسبة 2.6% وأغلق عند مستوى 19357 نقطة بختام تعاملات اليوم، وهبط مؤشر إيجي إكس 30 محدد الأوزان بنسبة 2.58% وأغلق عند مستوى 23177 نقطة، وتراجع مؤشر إيجي إكس 30 للعائد الكلي بنسبة 2.54% وأغلق عند مستوى 8107 نقطة.

كما حقق مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 متساوي الأوزان انخفاضًا بنسبة 4.08% وأغلق عند مستوى 3583 نقطة، وهبط مؤشر إيجي إكس 100 متساوي الأوزان بنسبة 3.71% وأغلق عند مستوى 5340 نقطة.

جاء ذلك وسط تداولات وصلت إلى 2.1 مليار جنيه، كما خسر رأس المال السوقي 31 مليار جنيه وأغلق جلسة اليوم عند مستوى 1.322 تريليون جنيه.