واصلت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في أوروبا ارتفاعها، الإثنين، بعد أن أوقفت شركة شيفرون الإنتاج في حقل بإسرائيل، مما قد يؤدي للضغط على الإمدادات من منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
وارتفع العقد القياسي بما يصل إلى 14 بالمئة، وهو أكبر ارتفاع في سبعة أسابيع.
وطلبت إسرائيل من شركة شيفرون، إغلاق منصة تمار البحرية للغاز الطبيعي، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة بعد هجمات حماس في نهاية الأسبوع.
وبقيت الإمدادات مستمرة من حقل ليفياثان.
وتقوم إسرائيل، بفضل الاكتشافات في البحر الأبيض المتوسط خلال العقدين الماضيين، بتصدير بعض الغاز إلى جيرانها، وتسعى لتوجيه المزيد من الشحنات نحو أوروبا، التي تتعافى من أسوأ أزمات الطاقة منذ عقود.
ويتم شحن بعض الغاز الإسرائيلي إلى مصر، التي تمتلك محطتين للغاز الطبيعي المسال، وتقوم بإرساله إلى أوروبا.
وذهبت معظم صادرات الغاز الطبيعي المسال المصرية إلى أوروبا خلال العامين الماضيين، وفقًا لبيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرج.
كما تصاعدت مخاطر العرض في أماكن أخرى، فقد أعلن العمال في منشآت الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة شيفرون في أستراليا، الاثنين، استئناف الإضرابات، وهي خطوة قد تعطل الإمدادات وتؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
وفي أوروبا، تم اكتشاف تسرب في خط أنابيب في منطقة البلطيق، مما أثار مخاوف بشأن أمن البنية التحتية والإمدادات مع اقتراب فصل الشتاء.
وتم اكتشاف الخلل في وقت مبكر من أمس الأحد، في خط أنابيب تحت البحر يربط بين الشبكتين الفنلندية والإستونية، والذي أغلقه المشغلون أثناء التحقيق في المشكلة.