قال رمضان الشحات ، مدير المكتب الإعلامي بوزارة التموين والتجارة الداخلية ، أن لدينا مركز سلامة وتطوير الغذاء، ولا يمكن أن تخرج أي سلع غذائية من مصانع وزارة التموين والتجارة الداخلية إلا بعد خضوعها لرقابة كاملة.
وأضاف مدير المكتب الإعلامي بوزارة التموين والتجارة الداخلية في تصريحات خاصة، ان جميع السلع الغذائية التابعة للوزارة خاصة زيوت الطعام تخرج بعد فحص شامل من قبل مركز سلامة وتطوير الغذاء، حيث يخضع هذا المركز للشركة القابضة للصناعات الغذائية.
كما أشار الشحات ، إلي أن هنالك أجهزة رقابية تابعة للدولة ووزارة التموين والتجارة الداخلية تقوم بفحص جميع السلع الغذائية في الأسواق المحلية ومن بينها زيوت الطعام التابعة للشركات الخاصة.
وأكد “الشحات”، أن وزارة التموين والتجارة الداخلية تلعب دورًا هامًا في الرقابة علي السلع الأساسية بالأسواق، والتأكد من جودتها وسلامتها قبل أن تصل للمواطنين، إلي جانب دور وزارتي الداخلية والصحة في التأكد من مواصفات السلع المعروضة.
وأشار الشحات الي أن وزارة التموين والتجارة الداخلية تقوم بطرح الزيت التمويني من خلال منافذها والمجمعات الاستهلاكية علي مدار العام بأسعار مخفضة في متناول جميع المواطنين كما أنها توفر الزيوت بكميات كبيرة للمواطنين ولدينا مخزون استراتيجي يكفي لعدة أشهر.
وفي وقت سابق، تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، ووزير التموين والتجارة الداخلية، ووزيرة البيئة بشأن انتشار ظاهرة بيع زيوت الطعام المغشوشة (المستعملة) في السوق المصري.
وقال النائب في طلبه، إنه خلال الفترة الأخيرة، انتشرت ظاهرة تمثل خطرا كبيرا على المواطنين خاصة في المناطق الشعبية والريفية، حيث يقوم بعض الباعة الجائلين بتجميع الزيت المستعمل من البيوت مقابل من 20 لـ 25 جنيها للكيلو، حيث يمر بمرحلة إعادة التدوير من خلال تنقيته من الشوائب ثم استخدام مواد تعيد لون الزيوت المستعملة إلى حالتها قبل استخدامها مرة أخرى، والتى تعرف باسم “تراب التبيض” أو بـ “سيليكات الأمونيوم” وبذلك يستعيد الزيت المستعمل اللون الذهبي مرة أخرى، ثم يعاد بيعه مرة أخرى للمطاعم خاصة التى تعتمد على الزيت في مأكولاتها مثل “محلات الفول والطعمية”، وهو ما يشكل خطورة شديدة على الصحة العامة للمواطنين.