استمع للمقاليشارك أحمد سمير وزير التجارة والصناعة المصرى فى الدورة الرابعة للمنتدى الاقتصادى والتجارى التركى الأفريقى الذى يقام فى العاصمة التركية اسطنبول خلال غدا وبعد غدا الموافق 12 و13 أكتوبر الحالى إذ سافر سمير صباح اليوم لمدنية اسطنبول للمشاركة فى فعاليات المنتدى .
وقال سمير إن الهدف من الزيارة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا وتعزيز فرص الشراكات الاقتصادية بين تركيا وأفريقيا مشيرا إلى أن المنتدى سيناقش سبل التعاون فى مجالات التصنيع والصناعات الزراعية والبنية التحتية وشبكات الطاقة والاتصالات والنقل والتحول الرقمى فى أفريقيا بالإضافة إلى دراسة فرص تمويل الاستثمار والتجارة فى أفريقيا وفرص الاستثمار والتجارة فى منطقة الجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا .
ويبحث الوزير خلال الزيارة مع المسؤولين الأتراك فرص زيادة التعاون الاقتصادى بين البلدين وزيادرة معدلات التبادل التجارى بين مصر وتركيا خلال المرحلة المقبلة بالاضافة إلى عقد سلسلة لقاءات مع مجموعة من الشركات التركية العاملة فى مجالات الصناعات الغذائية والجلود والملابس الجاهزة والكيماويات والتى تهتهم بالاستثمار فى السوق المصرية أو توسيع استثماراتها بها .
يذكر أن هذه الزيارة تعد ثاني زيارة لوزير التجارة والصناعة المصرى لتركيا، حيث زار الوزير أنقرة نهاية شهر أغسطس الماضي كأول وزير مصري يزور تركيا منذ 10 سنوات .
وعلى صعيد أخر أكد وزير التجارة والصناعة المصرى أن مصر لديها 147 منطقة صناعية مقابل 121 منطقة فى عام 2014 بالاضافة إلى إقامة 17 مجمعا صناعيا بتكلفة 10 مليارات جنيه يوفر 48 ألف فرصة عمل إلى جانب إصدار 24 رخصة ذهبية وتستهدف مصر الوصول إلة 100 مليار دولار موضحا أن حجم الناتج الصناعى بلغ 357 مليار جنيه فى 2014 وارتفع إلى 1.252 ترليون جنيه فى عام 2022 .
أشار سمير إلى أن المستثمرون يطالبون دائما بتوحيد جهات الولاية وتخصيص الأراضى الصناعية والتراخيص وتم عمل لجنة مشتركة تقوم بتخصيص الأراضى الصناعية موضحا أن الدولة تسعى إلى توطين الصناعة وخاصة مستلزمت الإنتاج إذ توجد 152 فرصة استثمارية بالقطاع الصناعى تشمل منتجات ومستلزمات انتاج فى القطاعات الغذائية والهندسية والكيماوية لتوفير مستلزمات الانتاج محليا والاستغناء عن المستوردة وخاصة أن القطاعات الغذائية من أهم القطاعات الانتاجية الاستراتيجية بالاقتصاد القومى وسجلت صادراتها 2.635 مليار دولار خلال ال7 شهور الأولى من عام 2023 .