استمع للمقالتصوير/ كامل أمين
قالت الدكتورة سوناتا إبراهيم، عضو مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، أن الجامعة المصرية الصينية هي الوحيدة في الشرق الاوسط مختلفة من نوعها ،كما أنها تتميز بالاختلاف في طريقة التعليم وأيضا في طريقة الفكر.
وأشارت عضو مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، في تصريحات لها مع بوابة “عالم المال” إلي أن بداية التفكير في تدشين الجامعة المصرية الصينية جاء نتيجة البحث عن طريقة جديدة ومختلفة لتعليم الطلاب في مصر.
وتابعت «سوناتا»، أن مصر يوجد بها الكثير من المصانع متوفرة والبحث العلمي متوفر بشكل جيد وكبير وعندما فكرنا وجدنا أن الصين دولة قوية صناعيًا واقتصاديًا وبحثيًا، كما تتوفر لديهم الجودة في مختلف المجالات وهو ما جعلنا نستهدف تدشين جامعة صينية علي أراضي مصرية.
وتابعت، قمنا بجهود كبيرة جدا منها أننا قمنا بالحصول علي موافقة من دولة الصين العظيمة من أجل أن تكون هذه الجامعة هي الجامعة المصرية الصينية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط، ونحن كجامعة نوفر التعليم بطريقة مميزة وفيها جودة الي جانب أن معايير الجودة في الجامعة المصرية الصينية هي المعايير التي توفرها وزارة التعليم العالي المصرية إلي جانب توفير الأطر والتعاليم المتواجدة في الجامعات الصينية.
وأكدت عضو مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، علي أن معايير الجودة في الجامعة المصرية الصينية توفر العديد من الفرص لطلابها من بينها الفرص في مجالات التجارة من خلال القدرة علي التصنيع داخل المصانع المصرية وتطويرها إلي جانب الحصول علي فرص عمل داخل مراكز البحث العلمي المختلفة الي جانب التدريب في الشركات والمصانع الصنيية المتوفرة في مصر.
وأشارت إلي قيام نائب وزير التعليم الصيني تشن جى، بتوفير العديد من المنح للطلبة المصريين في الجامعة المصري الصينية يتم من خلالها توفير فرصة للدراسة في الصين بالخارج بطرق مبتكرة وبنفس الجودة والقوة المتوفرة لديهم في دولة الصين ومن ثم تطبيق ذلك علي الأرض المصرية بعد العودة ومن ثم التجهيز الكامل لسوق العمل سواء المصري او الصيني.
وتابعت “سوناتا” أن لدينا 4 تخصصات في الجامعة المصرية الصينية داخل المقر المتواجد في مدينة نصر منها الاقتصاد والتجارة وعلاج طبيعي وصيدلة والهندسة، كما تم الموافقة علي ضم 3 كليات بتخصصات جديدة متواجدين داخل المقر الجديد للجامعة المصرية الصينية.
وكشفت عضو مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، عن وجود خطة للتوسع في ضم مختلف التخصصات المتواجدة في مصر والصين علي يتم تغطيتها بشكل كامل داخل أسوار الجامعة المصرية الصينية.
