أكد عمرو عبدالله الخبير بأسواق المال على أن صعود الدولار يوثر بالطبع على أداء الأسهم كما شاهدنا أكثر من مرة عندما يحدث تحرير لسعر الصرف تصعد البورصة بشكل كبير، لافتا إلى أنه طالما ثار الحديث عن استمرارية صعود السوق في ظل أزمة توافر السيولة الدولارية بالجهاز المصرفي و هذا يعود إلى احتمالات تحرير أسعار الصرف مجددا.
ويرى أن الأحداث الجارية و المتلاحقة ستكون في اتجاه توافر سيولة دولارية قريبة في البنوك المصرية خاصة الحكوميه منها.
وكشف عن أن جميع الأسهم تتأثر بصعود الدولار وبالأخص أسهم الشركات المصدرة لمنتجاتها للخارج بالعملات الأجنبية و هذا يتلخص في شركات البتروكيماويات كافة والشركات الصناعية بالأخص شركات الحديد و الكابلات و الصناعات البلاستيكية.
ولفت إلى أن الشركات التي تستخدم العملات الأجنبية في استيراد مستلزمات إنتاجها بالطبع ستتأثر بشكل طفيف.