قال عبدالحكيم الواعر، مساعد الأمين العام والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال إفريقيا في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو”، إن المنظمة تعمل مع وزارة الموارد المائية والري بشكل دءوب على مستوى التشغيل وبناء القدرات في القطاع المائي.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان “دمج سياسات المياه والمناخ في الرؤى الوطنية للتنمية المستدامة”، اليوم الخميس، ضمن فعاليات اليوم الخامس والأخير من أسبوع القاهرة السادس للمياه.
مناقشة التحديات التي تواجهها المنطقة في قطاع المياه
وقال “الواعر” إن أسبوع القاهرة للمياه كان شهادة للالتزام المستمر ومناقشة التحديات التي تواجهها المنطقة في قطاع المياه، مشيرا إلى أن العالم كله عمل على تحديد الأولويات والسياسات ذات الأولوية، فما شاهدناه خلال الفترة الماضية كان عبارة عن العمل في جزر منعزلة، وهذا جعلنا لعقود نهدر الموارد والوقت.
ندرة المياه هى التحدى الأساسى الذى يواجه المنطقة
وأضاف أن ندرة المياه هي التحدي الأساسي الذي يواجه المنطقة وتأثيرها على الغذاء، مؤكدا ضرورة الاهتمام بالتقنيات الزراعية الحديثة مثل الزراعة بدون تربة، نزرع، لكن لا يمكننا أن نزرع بدون مياه.
وأوضح مسئول “الفاو” أن أمن الغذاء مترابط بشكل كبير مع توافر المياه، لذا نحتاج لنظم حديثة لتحقيق الأمن الغذائي، لافتا إلى أن 54 مليون شخص في المنطقة يعانون من سوء التغذية.
وأشار إلى أن التغير المناخي ضاعف من تحديات المياه والتأثير على القطاع الزراعي، موضحا أن الزراعات المروية بمياه الأمطار ستتأثر نتيجة الأحداث المناخية الحادة والظواهر الجوية المتطرفة.
العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة
كانت فعاليات “أسبوع القاهرة السادس للمياه” قد بدأت الأحد الماضي، بعنوان “العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة”، وتحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تضمنت فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.