قال الدكتور محمد القرش، متحدث وزارة الزراعة، إن الدولة المصرية مهتمة بشكل كبير بقطاع الزراعة وتوفير الغذاء للمواطن المصري، مشيرا إلى أن هذا انعكس فى العديد من الصور المرتبطة بتطوير القطاع الزراعي وتوفير الأمن الغذائي للمواطنين.
وأضاف الدكتور محمد القرش، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “8 الصبح” المذاع عبر فضائية “دي ام سي”، أن نماذج مشروعات الثروة السمكية كانت واضحة بشكل كبير للمواطن.
وتابع: “رأينا تنمية للمشروعات أو البحيرات القائمة بالشكل الحالي”، موضحا: “قمنا بتطوير كبير للعديد من البحيرات مثل: المنزلة والبردويل وناصر وباقي البحيرات”.
واوضح الدكتور محمد القرش، متحدث وزارة الزراعة، أنه تم تنفيذ مشروعات كبرى للثروة السمكية، مثل: مشروعات الفيروز وفى قناة السويس والعديد من المشروعات العملاقة، التي كان هدفها زيادة إنتاج مصر من الثروة السمكية.
وتجدر الإشارة إلى أن المزارع السمكية تستحوذ على نصيب الأسد من الإنتاج السمكي في مصر بنسبة 79.7%، يليها البحيرات بنسبة 10.8%، ويبلغ إنتاج الجمبري بمزرعة الديبة 102 أطنان، ويأتي الإنتاج بالمياه البحرية بنسبة 4.9% وفي المياه العذبة بنسبة 3.8%، نهاية بحقول الأرز بنسبة 0.8% من إجمالي الإنتاج، وفق بيان صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
سجل حجم صادرات مصر من الأسماك يتراوح بين 30 و 35 ألف طن سنوياً، فيما تستهدف الهيئة تصدير أكثر من 35 ألف طن قبل نهاية العام 2022، وأبرز الأصناف البحرية التى يتم تصديرها هى الدنيس والقاروص واللوت والوقار والمكرونة والبربوني، والمياس وموسي، والأنشوج والسردين، وسمك السيوف، والجمبري، والحباريات.
وأصبحت مصر في المركز الأول لإفريقيا في مجال الاستزراع السمكي والسادس عالميًا والثالث على مستوى العالم في إنتاج البلطي، كما كانت للبحيرات المصرية في خطة الدولة أولوية نحو التطوير ورفع الكفاءة وإزالة التعديات والتطهير والتكريك، حيث وجه فخامة السيد رئيس الجمهورية بتطوير ورفع كفاءة البحيرات المصرية حيث وصل الإنتاج على مدار 8 سنوات حيث تطور إنتاج جمهورية مصر العربية من الأسماك في عام 2014 من مليون و 400 ألف طن حتى وصل إلى 2 مليون و300 ألف طن في عام 2021، كما زادت كمية الأسماك المصدرة في عام 2014 من 28 ألف طن حى إلى 35 ألفًا في عام 2019.