ترأس الدكتور أسامة الظاهر، رئيس قطاع المياه الجوفية، بوزارة الموارد المائية والري، اليوم، لجنة مراجعة خطط السيول على مستوى الجمهورية، وذلك لمراجعة إجراءات قبل وأثناء وبعد العواصف المطرية.
مراجعة كل خطط السيول على مستوى الجمهورية
وقالت الوزارة إنه جرى تشكيل اللجنة بقرار من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء وتهدف مراجعة الوزارة لكل خطط السيول على مستوى الجمهورية، وما يتصل بها من إجراءات وقرارات تتعلق بالعواصف المطيرة خلال فصل الشتاء قبل وأثناء وبعد حدوثها.
وأشارت الوزارة إلى أن اللجنة ناقشت ملف السيول، إذ جرى مراجعة خططها والتنسيق بين كافة الجهات المعنية على مدار الساعة للمتابعة والرصد وحساب كميات مياه الأمطار التي يجرى حصادها بعد الانتهاء من العاصفة ثم المرور على جميع المنشآت، وذلك في ضوء ما يشهده العالم من تغيرات مناخية تستدعي حشد كافة الجهود والإمكانات من جميع الجهات.
رفع درجات الاستعداد القصوى للتصدي لظاهرة السيول
وأعلنت الوزارة رفع درجات الاستعداد القصوى للتصدي لظاهرة السيول في محافظات البحر الأحمر وجنوب وشمال سيناء، بالمرور على مخرات السدود والحواجز وتطهيرها، والتأكد من عدم وجود تعديات عليها وإزالتها على الفور.
وأشارت الوزارة إلى خفض تصريف المياه في المحافظات التي تشهد هطولا للأمطار في الدلتا، وذلك لاستيعاب وتصريف المياه في المصارف والترع والاستفادة بها، وعدم هدرها فضلا عن عدم حدوث غرق للزراعات الشتوية الحالية.
متابعة سير العمل بالهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف والرؤية المستقبلية لأعمال الهيئة
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً لمتابعة سير العمل بالهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف والرؤية المستقبلية لأعمال الهيئة.
واستعرض سويلم خلال الاجتماع أبرز أعمال وأنشطة الهيئة، وخطة صيانة المصارف العامة والمعدات التابعة للهيئة، وموقف مشروعات الصرف المغطى والمستهدف خلال الفترة القادمة، والرؤية المستقبلية لتطوير أداء الهيئة.
وتم استعراض مجهودات هيئة الصرف في إنشاء وصيانة شبكة الصرف الزراعى التي تمتد بأطوال تصل إلى 22 ألف كيلومتر حيث يتم تطهير معظم المصارف الزراعية مرتين سنوياً بإجمالى أطوال تطهيرات تجاوز 37 ألف كيلومتر، حيث وجه سويلم بإعداد تطبيق رقمى يتضمن خطة زمنية لأعمال التطهير الجارية والمستقبلية بكافة المصارف الزراعية لإمكان متابعة أعمال التطهير ومدى الإلتزام بالبرنامج الزمنى من عدمه.