قال الدكتور أحمد كمال ، المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، إن هناك العديد من الأحداث التي وقعت خلال عام 2023 خلقت عدة تحديات من أبرزها الحرب الروسية الأوكرانية وأحداث السودان وارتفاع أسعار السلع الغذائية العالمية بشكل كبير وانتهت بأحداث الحرب في غزة.
وتابع “كمال” في تصريحات خاصة، أن وزارة التموين تتأثر بجميع الأحداث سواء المحلية أو العالمية وتواجه العديد من التحديات في مختلف الملفات فنجد أن ملف السلع الغذائية والصناعات الغذائية من أبرزها.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، إلي أن الحروب تساعد في رفع مستويات التضخم المحلي بشكل كبير إلي جانب خفض مستويات العملة المحلية، حيث تعد العملة من أبرز التحديات التي تواجه الوزارة من أجل توفير السلع الغذائية المختلفة.
وكشف “كمال” علي أهمية مواجهة ثقافة الاستهلاك السلعي في مصر، حيث تتطلب تلك الفترة ترشيد الاستهلاك السلعي من أجل تغيير قيم التضخم في السوق المحلي والذي يتأثر بشكل مباشر بالتضخم العالمي.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، غلي أن الوزارة تتبني حزمة من الاجراءات المهمة من أجل ضمان توفير أرصدة آمنة من السلع الغذائة المختلفة ومنها مضاعفة المخزون السلعي للسلع الاستراتيجية في المخازن.
متابعًا: اتجهنا لتنويع جميع مصادر استيراد السلع خاصة الأقماح واللحوم بعد أحداث الحرب الروسية وأزمة السودان، من أجل التحوط اللازم لسد عجز الاحتياج السلعي خلال الفترة المقبلة.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، إلي أن هناك صعوبة في الوقت الحالي لتحويل الدعم السلعي إلي دعم نقدي ومازال الموضوع تحت الدراسة حتي الآن، ويعود ذلك إلي عدة أسباب من أبرزها تذبذب الأوضاع الاقتصادية الحالية العالمية والمحلية بالإضافة إلي تحرك سعر الصرف في السوق المحلي، مشيرا إلي أنه في حال تطبيق هذا القرار سيكون اختياريًا للمواطنين إما أن تحصل علي دعم سلعي أو تحصل علي دعم نقدي فقط.
وفي نهاية حديثه أكد “كمال” أن وزارة التموين والتجارة الداخلية تواجه العديد من التحديات الحالية منها الاقتصادية ومنها ما يحدث في العالم من حولنا، وهو ما يتطلب التعاون مع جميع الجهات للعبور إلي بر الأمان.