قال اللواء أحمد سليمان ، رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين، التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية ، إن هناك مشروع تابع لوزارة التموين والتجارة الداخلية بشأن تكويد المشغولات الذهبية والسبائك والجنيهات الذهبية ، من خلال استخدام ما يعرف بالليزر.
وحول التفاصيل الخاصة بهذا المشروع ، أكد “سليمان” في تصريحات خاصة لموقع «عالم المال» ، أن هذا المشروع يعد مشروعًا متكاملًا، ليس إحلال لماكينة الدمغ بالليزر فقط ، ولكنه أيضا منظومة متكاملة تبدأ من بداية تشغيل المشغول في المصنع ، ومن ثم بعد ذلك فحص المشغول الذهبي وبعد ذلك القيام بدمغ المشغول الذهبي ، ومن ثم نقله إلى التاجر في السوق المحلي من أجل البيع للمستهلك ، وهو ما نضمن من خلاله القضاء على ما يعرف بالدمغة المقلدة ، ويقضي أيضا علي محاولات الغش في صناعة الذهب.
أما عن مميزات هذا المشروع ، أشار رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين ، إلى أن المشروع يستهدف حماية المصنعين والتجار الشرفاء العاملين في مجال صناعة الذهب ، إلي جانب توفير الحماية للمواطن من التعرض لأي غش أو تدليس ، ومن خلال هذا المشروع يمكننا توفير المناخ المناسب وكذلم إعادة السمعة الجيدة للمنتج المصري ، سواءًا من خلال الجودة أو الموثوقية بحيث يكون له وضع تنافسي على مستوى الأسواق العالمية.
وأشار «سليمان» ، إلى أن الوزارة قامت خلال العام الماضي 2023 ، بتوفير حوالي 5 أجهزة تختص بدمغ المشغولات الذهبية بالليزر ، وذلك من خلال التعاون المثمر مع شركة فرنسية تسمي شركة جرافوتيك ، من أجل أن يتم تشغيل وتطبيق المنظومة في السوق المحلي.