يعد الاستثمار في الذهب واحد من أهم أنواع الاستثمار التي يلجأ لها المواطن المصري كلما توفر معه الأموال اللازمة للشراء، البعض يفضل شراء المشغولات الذهبية والبعض الآخر يفضل القيام بشراء السبائك الذهبية حتى لو كانت أوزانها خفيفة.
توفير جميع الخدمات الكاملة لتجار الذهب
وفي الآونة الأخيرة اتجهت أنظار الحكومة نحو الاهتمام بتطوير صناعة الذهب في مصر سواء من خلال تطوير ورش الذهب أو حتى الشركات التي تعتمد على تجارة الذهب، وفي ضوء ذلك قال اللواء أحمد سليمان، رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين بوزارة التموين والتجارة الداخلية، في تصريحات خاصة لـ «عالم المال»، إن مدينة الذهب مشروع هام ضمن مشاريع وزارة التموين، حيث تضم العديد من الورش الصغيرة والمتوسطة ومبني لمصلحة الدمغة والموازين إلى جانب متحف ومدرسة لتعليم صناعة الذهب ، إلى جانب توفير جميع الخدمات الكاملة لتجار الذهب ، كما تضم المدينة أيضًا متحف يحكي تاريخ صناعة الذهب في مصر على مر العصور المختلفة.
تستطيع مصر أن تغزو العالم بمنتجاتها من الذهب المختلفة
وأكد رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين ، أن ورش مدينة الذهب تستهدف في الأساس التصنيع من أجل التصدير وزيادة التنافسية العالمية ، وهناك تكليفات يومية مباشرة صدرت من الدكتور على المصيلحي ، وزير التموين والتجارة الداخلية ، بشأن تطوير هذا القطاع من أجل الوصول للجودة العالية والتنافسية العالمية بحيث تستطيع مصر أن تغزو العالم بمنتجاتها من الذهب المختلفة سواءًا مشغولات دقيقة الصنع أو حتي سبائك وجنيهات ذهبية بحيث يكون لنا حصة في السوق العالمي.
وفي وقت سابق وقع الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، وعلاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى المصرى بروتوكول تعاون لتوفير التمويل اللازم لمشروع «ورشتي» الخاص بدعم ورش المشغولات الذهبية.
وأكــــد المصيلحى أن الهدف من هذا المشروع هو الحفاظ على دعم وتنمية وزيادة حجم أعمال ورش المشغولات الذهبية والمحافظة على العمالة الفنية الماهرة بها، مشيرا إلى أن تلك الورش سوف تسهم فى إمداد مدينة الذهب بالعمالة الماهرة فى المدى القريب، وسوف تسهم فى خلق فرص عمل للشباب أيضا، وأضاف ان المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر فى هذا المجال تتكامل مع فكرة إنشاء مدارس ومراكز تدريب متخصصة فى الذهب بمدينة الذهب، مع وجود مركز تكنولوجى لدعم وإمداد هذه الورش وتلك الصناعة بالآلات والمعدات ويعيد مصر إلى الصدارة كما كان قديما.