عبر الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن فخره واعتزازه بالحدث التاريخي اليوم، الخاص بعملية الصبة الخرسانية الأولى التى ستستخدم كأساس للوحدة النووية الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية.
وقال الرئيس السيسي، إن هذا الحدث صفحة جديدة في العلاقات الثنائية المصرية الروسية، وإنجاز آخر يضاف للإنجازات المختلفة للتعاون بين البلدين، ويدل على جسامة الجهود الحكومية لإنشاء المحطة النووية.
ولفت إلى أن تجاوز التحديات يعكس الأهمية القصوى التي توليها مصر لمحطة الضبعة النووية، مؤكدا أن ما يجري حاليا في إمدادات الطاقة يؤكد اتخاذ تدابير خاصة لإنعاش البرنامج النووي السلمي لأنه يضمن إمدادات الطاقة لتقليل الاعتماد على المشتقات الأخرى.
جاء ذلك، خلال مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فى مراسم عملية الصبة الخرسانية الأولى التى ستستخدم كأساس للوحدة النووية الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية، اليوم ٢٣ يناير الجاري، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن محطة الضبعة النووية محاطة بأعلى معدلات الأمان في العالم، باعتراف كل المؤسسات الدولية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن محطة الضبعة النووية أحد أهم المشروعات بين مصر وروسيا، وهناك علاقة صداقة بين البلدين، ومصر بالنسبة لروسيا شريك استراتيجي لا غنى عنه.
وأضاف بوتين، أن هناك مشروعات كثيرة يتم إنجازها بين روسيا ومصر، زراعيا وصناعيا وتنموية، وهناك آفاق كبيرة لزيادة هذه المشروعات، عقب انضمام مصر لمجموعة البريكس، وروسيا دعمت مصر للانضمام لهذه المجموعة.