استمع للمقالأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عن شعوره بالأزمة الاقتصادية التي يواجهها المصريون، قائلا: اوعى تتصوروا إني كمصري زيكم مش مقدر حجم المعاناة والضغوط الاقتصادية في مصر، لا أنا مقدرها جدًا، ومقدر أكتر صلابة المصريين، وده مش كلام معنوي.
وتابع السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة المقامة الآن في أكاديمية الشرطة: أنا عارف إن الحياة صعبة والظروف صعبة، والأسعار غالية، بس عاوز أقولكم يمكن ربنا أراد إننا نشاهد مشاهد قاسية بنتكلم في 25 ألف شهيد من المدنيين، أكثرهم من النساء والأطفال، وأكثر 60 ألف مصاب، وتدمير كامل للقطاع، وبنقول الكلام ده عشان نشوف الظروف على حدودنا الغربية والشرقية، وكل دول ليهم تداعيات على الاقتصاد.
وقال إنه يقدر حجم التحدي الذي يعيشه المصريين في ظل تلك الأزمات، متابعًا: إذا مكانتش الدولة المصرية بكل ما فيها يعملوا على إن مواردنا من التجارة تساوي أكتر أو تساوي إنفاقنا من الدولار هيكون دايمًا عندنا مشكلة وهي دي كل الحكاية.
وأضاف الرئيس السيسي خلال كمته في احتفالية عيد الشرطة: “حد ممكن يقول الحكومة والدولة تضبط الموقف في الأسواق، طبعًا ليكم حق، لكن عاوز أقولكم اللي بتكلم عليهم دول مواطنين مصريين، لما أكون مصري، وعندي قدرة على الكسب، واتصور أن المكسب المناسب يكون كفاية”.
و تابع “ده كلام مش بالخواطر تمشي الدول، الدول تمشي بالسياسات والقوانين والعمل، والأزمة اللي أحنا فيها ليها حلول أكيد، بس كلها بتعتمد علينا كلنا، إحنا بنجيب عربيات بأربعة ونص مليار دولار في السنة، 2 مليار دولار موبايل في السنة، وإحنا بقينا 106 مليون وكل حاجة متوفرة.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن ما قدمه أبطال الشرطة للبلاد منذ 72 عاما تحول لطاقة أمل لمواجهة التحديات، وتضحيات الشهداء من جميع أبناء الشعب المصري تأخذ مكانها المستحق من شرف التضحية، مشيرًا إلى أن تضحيات الشهداء من جميع أبناء الشعب المصري تأخذ مكانها المستحق من شرف التضحية.
وأكد السيسي، خلال احتفالية عيد الشرطة، أن مصر ستبقى قوية بإذن الله قوية بصمود وتضحيات أبنائها، ونتحمل مسؤولية كبرى ونحقق حلمهم لأبنائنا وأحفادنا جيلا بعد جيل.
ووضع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة، بالتزامن مع ذكرى عيدهم الـ 72.
ويحل غدا الخميس 25 يناير عيد الشرطة، حيث تحتفل الشرطة كل عام بيوم 25 يناير بسبب الملحمة البطولية التي جسدها رجال الشرطة سنة 1952 بتصديهم للإنجليز والدفاع عن الوطن.