تتجه أسعار النفط نحو أكبر خسارة أسبوعية منذ أوائل نوفمبر مع تقدم المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب بين إسرائيل وحماس فيما قد يكون خطوة حاسمة نحو إنهاء الصراع.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط فوق 74 دولاراُ للبرميل يوم الجمعة، لكنه ظل منخفضاً بنسبة 5% تقريباً خلال الأسبوع. وكان برنت أيضاً في طريقه للانخفاض الأسبوعي. وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار لا تزال في مراحلها الأولى، ومن غير المتوقع حدوث انفراجة في الأيام المقبلة.
وقال فيشنو فاراثان، الخبير الاقتصادي في “ميزوهو بنك”: “ليس مستغرباً أن تتلاشى علاوة المخاطر الجيوسياسية المفروضة على النفط الخام مع تزايد الآمال في إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار في غزة”. وأضاف: “لكن رسوخ الصراع الاستقطابي هذا يجعل من غير المرجح أن يكون له طريق مستقيم وغير مقيد وقصير للحل”.
وتوّج النفط تقدمه الشهري في يناير، في أعقاب الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، لكن العرض القوي والمخاوف بشأن الطلب من المستهلكين الرئيسيين حالت دون ارتفاع الأسعار بشكل كبير. أشار تحالف “أوبك+”، أمس الخميس، إلى أنه سيلتزم بتخفيضات الإنتاج هذا الربع.
وخفضت منظمة أوبك إنتاجها اليومي من النفط بمقدار 490 ألف برميل الشهر الماضي، حيث شرعت مجموعة المنتجين وحلفاؤها في بذل جهد جديد لمنع حدوث تخمة عالمية وارتفاع الأسعار، وفقاً لمسح أجرته شبكة “بلومبرج”.