• logo ads 2

عمرو الألفي: غياب الحوافز وعدم وعي المستثمرين.. أسباب عزوف القطاع الخاص عن القيد بالبورصة

alx adv
استمع للمقال

تذبذب سعر الصرف قد لا يجذب المستثمرين الأجانب

اعلان البريد 19نوفمبر

برنامج الطروحات في انتظار استقرار سعر الصرف

حوار : جمال الهواري 

قال عمرو الألفي، رئيس استراتيجيات الأسهم بشركة “ثاندر” لتداول الأوراق المالية، إن عدم استقرار سعر الصرف قد لا يجذب المستثمرين الأجانب، مرجعاً في الوقت ذاته عزوف القطاع الخاص عن القيد بالبورصة إلى غياب الحوافز المباشرة من القيد والطرح بالبورصة.

وأضاف الألفي، في حوار لـ “عالم المال”، أن ذلك العزوف قد يكون نتيجة عدم انتشار الوعي الاستثماري لدى ملاك تلك الشركات من حيث الإيجابيات التي ستعود على الشركة.

وإلى نص الحوار..

كيف ترى تأثير عدم استقرار سعر الصرف على مستقبل وأداء البورصة المصرية؟

عدم استقرار سعر الصرف أو بالأحرى ارتفاعه يعتبر عاملاً محفزاً لبعض أسهم الشركات التي تقوم بالتصدير أو لديها فائض نقدي من العملة الأجنبية، ولكن في المجمل قد لا يجذب المستثمرين الأجانب حتى تستقر الأوضاع.

لماذا يحجم القطاع الخاص عن قيد شركاته فى البورصة؟ وكيف تستطيع البورصة جذب الشركات للقيد؟

قد يكون ذلك لعدم وجود حوافز مباشرة من القيد والطرح بالبورصة، وقد يكون ذلك نتيجة عدم انتشار الوعي الاستثماري لدى ملاك تلك الشركات من حيث الإيجابيات التي ستعود على الشركة من تنويع مصادر تمويلها وخلق قيمة سوقية يمكن استخدامها فيما بعد في عمليات الاستحواذ، أضف إلى ذلك عدم وجود تمثيل كبير للمستثمرين الأجانب.

ما أهم التحديات التي تواجه البورصة خلال هذا العام 2024؟

عدم مرونة سعر الصرف قد يكون أهم عامل يضع السوق المصرية خارج دائرة الاهتمام من جانب المستثمرين الأجانب، أيضاً ارتفاع أسعار الفائدة قد يضر بعض الشركات التي لديها صافي دين مرتفع، مما قد يؤثر على أرباح تلك الشركات.

ماهي أولويات الاقتصاد والبورصة خلال الفترة المقبلة؟

العمل على جذب شركات مصرية وغير مصرية للطرح عن طريق البورصة، وجذب الاستثمارات الأجنبية، ومحاولة المحافظة على حجم التداولات اليومية عند المستويات المرتفعة الحالية.

لماذا لا زلنا عاجزين عن الاستفادة من سوق المشتقات والعقود الآجلة حتى الآن؟

لعدة أسباب.. أولاً: عدم وجود الوعي الكامل والتدريب المناسب لكافة العاملين في السوق، وثانياً: نظراً لتذبذب السوق بصورة كبيرة، مما يجعل مثل هذه الأدوات عالية المخاطر في الوقت الحالي.

كيف ترى مستقبل برنامج الطروحات؟ وما مصير عروض الاستحواذ على شركات حكومية بعد استحواذات السيادي السعودي والإماراتي على شركات ناجحة؟

في رأيي لن يتم تنفيذ برنامج الطروحات بشكلٍ جيد حتى يتم الاستقرار على سعر الصرف.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار