نظم اتحاد الصناعات المصرية، ندوة لمتابعة المستجدات المتعلقة بآلية تعديل الحدود الكربونية، والعمل علي إيجاد الحلول والمقترحات المناسبة لمواجهة تداعيات تطبيق الألية علي واردات الاتحاد الأوروبى من قطاع الأسمدة والهيدروجين ومنها المنتجات المصرية في هذه القطاعات.
وقال المهندس طارق توفيق نائب رئيس اتحاد الصناعات، إن عام 2023 كان عامًا استثنائيًا فيما يتعلق بالاحتباس الحرارى وارتفاع درجات الحرارة الأمر الذي دق ناقوس الخطر، مشيرًا إلى أن القواعد الجديدة للحدود الكربونية والامتثال لها ستمكن المنتجات المصرية من الوصول للعالم بأجمعه، منوها بتطلعه لمزيد من الفعاليات لرفع الوعى وتحديد امكانية الامتثال لهذه الآلية.
وأضاف أن الندوة تعد فعالية هامة وخطوة رئيسية لتهيئة المجال نحو التوائم مع مستهدفات الاتحاد الأوروبي الطموحة بهذا الشأن.
وأشار توفيق إلى أنه في اوائل التسعينات عندما بدأ الاتحاد الأوروبي في إقرار بعض القوانين والقواعد بشان تتبع المنتجات كان ينظر إليها باعتبارها مؤامرة ضد الصادرات، ولكن مع التوافق معها زادت الصادرات المصرية.