استمع للمقالقال أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرفة التجارية المصرية والأفريقية إن قطار الحديث قد مضى، وحان وقت العمل. خلال اجتماع الغرفة التجارية العربية التركية اليوم لبحث التشارك في الصناعة والتجارة والزراعة والنقل واللوجستيات والخدمات والطاقة وغيرها من الفرص الواعدة بين تركيا والدول العربية مطالبا الحضور بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء الأبرياء من إخوتنا في غزة ومناشدة المجتمع الدولى بالوقف الفوري لما يحدث في فلسطين.
أضاف الوكيل أن أكثر من 5 ملايين تاجر وصانع ومستثمر ومؤدى خدمات، باتحاد الغرف التجارية المصرية يرحبون بالتعاون مع الغرفة التجارية التركية والعربية مؤكدا أن مصر اليوم هي محور أساسي في هذا التعاون، من خلال شراكة الحكومة والقطاع الخاص والتي فتحت أبوابها لشركائنا من مختلف دول العالم، في كافة القطاعات، لتكون على مصراعيها لأشقائنا من الوطن العربي وتركيا.
وأشار رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية والافريقية الى سعي الاتحاد لتنمية علاقاتنا الثنائية والتعاون المثمر بين اتحادات الغرف العربية والأفريقية والإسلامية ، والنجاح في مضاعفة التبادل التجاري والاستثماري بينهم موضحا أن ما تحقق حتى الآن هو نقطة صغيرة في بحر الفرص المتاحة والغير مستغلة بالدول العربية والإسلامية والأفريقية .
وقال الوكيل : يجب ان تتكامل موانئنا ومراكزنا اللوجستية و صناعاتنا وخدماتنا ومدخلات إنتاجنا.
ونصنع سويا ونصدر لأسواق أفريقيا والاتحاد الأوروبي وغيرها من مناطق التجارة الحرة المتاحة لمصر والتي تتجاوز 3 مليار مستهلك بدون جمارك ومكون محلى 45% شامل التصنيع والتعبئة
من خلال الطرق العابرة للقارة الافريقية مثل الإسكندرية كيب تاون، وبورسعيد داكار، وسفاجا نجامينا التي ستفتح لنا جميعا أسواق الدول الحبيسة في وسط أفريقيا، والتي تتكامل مع خطوط الرورو السريعة الجديدة مع الاتحاد الأوروبي من دمياط الى تريستا، وقريبا من مرسين الى الإسكندرية وبورسعيد كما كانت سابقا شرايين لتنمية صادراتنا جميعا.
وأشار رئيس اتحاد الغرف التجارية إلى ما تطرحه مصر اليوم من فرص استثمارية واعدة فى العديد من المشروعات الكبرى مثل محور قناة السويس، و استصلاح ملايين الأفدنة، ومشاريع الكهرباء والمياه والنقل واللوجستيات، هذا بالإضافة للاستثمار الصناعي السياحي والعقاري.