كشفت نتائج أعمال البنك الأهلي الكويتي – مصر، للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023، عن ارتفاع صافي أرباح البنك بنحو 67%، ليسجل 2.8 مليار جنيه مصري مقابل 1.7 مليار جنيه مصري خلال عام 2022. ونما صافي الأرباح التشغيلية بنحو 82% خلال العام الماضي ليسجل 3.9 مليار جنيه مصري، مقابل 2.2 مليار جنيه مصري بنهاية عام 2022. وعلى صعيد المركز المالي للبنك، ارتفع إجمالي أصول البنك بمعدل 29% ليسجل 97.6 مليار جنيه مصري بنهاية ديسمبر 2023 مقابل 75.6 مليار جنيه مصري بنهاية عام 2022.
ووفقاً للنتائج المعلنة للبنك، سجل صافي الدخل من العائد 4.1 مليار جنيه مصري مقارنة بـ 2.7 مليار جنيه مصري في عام 2022 بزيادة قدرها 49%. ويرجع هذا النمو الملحوظ في الأرباح إلى ارتفاع إجمالي محفظة القروض بنحو 39% ليصل إلى 49.5 مليار جنيه مصري مقارنة بـ 35.6 مليار جنيه مصري خلال عام 2022، كما ارتفع إجمالي ودائع العملاء بنسبة 26% ليصل إلى 83.1 مليار جنيه مصري مقارنة بـ 66.2 مليار جنيه مصري في نهاية 2022.
وتعليقاً على هذه النتائج، صرح علي معرفي رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي – مصر “إن الأداء الاستثنائي للبنك بنهاية العام الماضي يؤكد التزامنا الدائم بتنفيذ استراتيجيتنا الممنهجة التي تهدف إلى تحقيق النمو المستدام، كما يعكس رؤيتنا المستقبلية الإيجابية للسوق المصرفي المصري الذي يتيح فرص استثمارية واعدة”.
وأضاف معرفي أن البنك الأهلي الكويتي – مصر قام باتخاذ العديد من الخطوات المدروسة التي تتلاءم مع المتغيرات الاقتصادية لمواجهة التحديات التي نشهدها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. كما أشاد بأداء فريق الإدارة التنفيذي الاحترافي الذي أدى إلى نمو الأرباح مع الحفاظ على جودة المحفظة الائتمانية للبنك، كما توجه بالشكر لأعضاء مجلس الإدارة والمساهمين والعملاء على ثقتهم المستمرة في البنك.
وتعقيباً على النتائج أكد خالد السلاوي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك الأهلي الكويتي – مصر “إن البنك نجح في تحقيق طفرة في جميع مؤشرات النمو والربحية مما يؤكد قوة مركزه المالي حيث سجلت أرباح البنك قبل الضريبة نمواً ملحوظاً بنسبة 72% لتسجل 3.8 مليار جنيه مصري. جديراً بالذكر أن البنك تقدم بخطى ثابتة خلال هذا العام الاستثنائي بفضل استراتيجيته المرنة التي مكنته من مواكبة متغيرات المشهد الاقتصادي، ونجح في اقتناص الفرص الاستثمارية مؤكداً جدارته للمنافسة في السوق المصرفي المصري”.
هذا وقد أشاد السلاوي بجهود جميع العاملين بالبنك مؤكداً أنهم يشكلون العنصر الرئيسي في تحقيق النجاح المستدام، كما أثنى بالدور الريادي الذي يلعبه البنك المركزي المصري لدعم القطاع المصرفي في ظل التطورات التي يشهدها الاقتصاد حالياً. موضحاً أن نظرة البنك المستقبلية يسودها التفاؤل بشأن استقرار الوضع الاقتصادي وذلك بفضل الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتجاوز الأزمات والنهوض بالاقتصاد القومي.
وتستمر استراتيجية البنك الأهلي الكويتي – مصر مرتكزة على رفع مؤشرات الأداء المالي وتطوير مهارات العاملين بالبنك والارتقاء بمستوى خدمة العملاء وتعزيز الخدمات المصرفية الرقمية لتقديم تجربة مصرفية تتسم بالسهولة والمرونة، بما يضمن استمرار البنك في تحقيق مستهدفاته الطموحة وريادته في السوق المصرفي المصري.
وعلى مدار العام الماضي بلور البنك الأهلي الكويتي – مصر دوره الفعال في مجال المسؤولية المجتمعية من خلال إطلاق المبادرات والأنشطة المختلفة التي تساهم في دعم مختلف قطاعات المجتمع ومساندة القرى الأكثر فقراً وتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً ودعم الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى دعم كافة مبادرات الشمول المالي التي يطلقها البنك المركزي المصري لنشر الوعي لدى المواطنين في مجال التثقيف المالي والمصرفي.