استمع للمقالقال الدكتور عاد عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن القطن المصري أصبح ماركة عالمية لتميزه في إنتاج أفضل الأصناف، وصدرت قرارات هامة بشأن محصول القطن، وأصبحت هناك أصناف تصلح للوجه القبلي وأخرى للوجه البحري.
التقاوي المحسنة
وقال عبدالعظيم خلال حديثة، إن كل المساحات القطنية تتم زراعتها بالتقاوي المحسنة، وشهدت الفترة الماضية زيادة في الإنتاج بشكل ملحوظ ومشجع للمزارعين، وأيضًا قد تم حل مشاكل التسويق من خلال منظومة التسويق الجديدة، وهناك خطة يتم تجهيزها كسياسة جديدة للقطن بداية الموسم الحالي 2024 للتوسع في المساحات المزروعة بالقطاع، خاصة مع وجود صناعات الغزل والنسيج في مصر، والتي تتطلب كميات كبيرة من القطن المصري.
وأوضح عبدالعظيم أن الشركة القابضة تستثمر أكثر من 50 مليار جنيه في مصانع غزل المحلة وكفر الدوار ودمياط وشبين، ما يستوعب جميع الكميات المنتجة من القطن المصري.
وكان أكد عبدالعظيم أن الصادرات الزراعية شهدت طفرة خلال الخمس سنوات الأخيرة، والتي تخطت 7 ملايين طن، رغم الأزمات العالمية وزيادة الطلب على السلع الغذائية، مع الحرص على توفيرها للسوق المحلية بأسعار مناسبة، مؤكدًا أن مصر لديها اكتفاء ذاتي من غالبية المحاصيل الزراعية رغم محدودية الموارد المائية والأراضي الزراعية باستثناء المحاصيل الزيتية والقمح والذرة.
استنباط أصناف جديدة
وقال عبدالعظيم إن مركز البحوث الزراعية يعكف على استنباط أصناف جديدة من المحاصيل الزراعية والسلالات الجديدة من الماشية والأغنام والطيور وبرامج للتحسين الوراثي في الإنتاج الحيواني، من خلال الهجين بين السلالات المحلية والأجنبية، لزيادة معدلات تحويل اللحوم والألبان، وحصلت مصر على المرتبة الأولى على مستوى العالم في إنتاجية الفدان من القمح والأرز، والمرتبة الخامسة عالميًا في إنتاج الفدان من الذرة ومحاصيل الخضر.