قالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، أن بعد قرارات البنك المركزي بتحرير سعر الصرف وفقاً لآلية السوق، ورفع سعر الفائدة 6%.
ترى خبيرة أسواق المال، أنه كان من المفترض أن يؤدي إلى تقلص السيولة لخروج صغار المتعاملين وغير متحملي المخاطرة، ويسبب انخفاض الأسهم المعتمدة على الرافعة المالية أي الاقتراض من البنك لأن فيه زيادة لتكلفة التمويل، ولكن مع التعويم الكامل، وإطلاق سعر الجنيه مقابل الدولار، متوقعةً أنه سيكون خبراً مفيداً للبورصة، لأنه يزيد من القدرة الشرائيه للعرب والأجانب، ويساعد على تدفق استثمارات جديدة سواء إذا كان استثمار مباشر أو غير مباشر،
كما ترى خبيرة أسواق المال، أن قرار التعويم كان مطلب من مطالب صندوق النقد الدولي لاستكمال برنامج الاصلاح الاقتصادي، متوقعةً أنه لن يكون هناك استقرار في سعر الصرف إلا في حاله توافر التداول على الدولار في البنك، وهذا لن يحدث إلا في حالة وجود تدفقات دولارية، تسمح بتلك المرونة دون أن يكون هناك قدرة على البيع، ولا يوجد قدرة على الشراء من البنك.
وأوضحت حنان رمسيس، أن المستفيد من قرار التعويم هو الأسهم التي تصدر للخارج و لديها متحصلات دولارية ومخزون دولاري قوي.