استمع للمقالقالت دينا صبحي، خبيرة أسواق المال، أن قرار البنك المركزي اليوم، برفع سعر الفائدة له تاثيرة إيجابي على المدى المتوسط بعد التذبذب العالي والاطمئنان لقوة الجنية والقدرة من البنوك على سد احتياج المستثمرين التى ستزداد مع خوف المضاربين من الانهيار لدولار عودة الأسعار إلى مستواها الطبيعي ليعود الدولار للانخفاص مع الوقت.
وأشارت خبيرة أسواق المال، إلى إن الكثير يتجة للبنوك لاستفادة من العائد العالي من الفائدة لتعويض فرق التضخم المحتمل والهروب من عدم الاستقرار والاستفادة من أعلى فائدة، كما أنة استقرار كلي للاقتصاد المصرى، وتلبية طلب صندوق النقد الدولي، مما يؤدي لرفع مستوى الأمان من ناحية التصنيف الائتماني خلال المرات القادمة لقدرة مصر على السداد لمتطلبات السوق والقرض وحرية سعر الصرف، ورجوع الثقة مع الوقت لانتهاء الحرب الدولارية الاقتصادية، مما يؤدي إلى العديد من الصفقات والاستثمارات المتوقفة لحين استقرار السعر بعد التذبذب العالي المتوقع على المدى القصير .
كما لفتت خبيرة أسواق المال، إنه يؤدي إلى رجوع الأموال الساخنة الذى أدى خروجها في بداية الأزمة الدولارية، مما يزيد قدرة البنوك لتوفية المتطلبات و الخروج من عباءة السوق الموازية، مع انتظار تطوير كبير فى الإنتاج و الزراعة والصناعة والاقتصاد ، حيث إنه يعتبر الملاذ الآمن لاقتصاد أقوى كما أن لة تاثير ايجابى على البورصة المصرية منها ارتفاع الأسهم الدولارية مما يجلب المزيد من المستثمرين المصريين والأجانب، و يزيد الملاءة الدولارية والاقتصادية، وعودة الأسهم المصرية المتربحة بالجنية المصرى لصعود التقييم الجديد الحقيقى للأسهم المتربحة بالدولار لسعر عادل.
وأوضحت أن استقرار الاقتصاد المصري يعود بالبورصة لصعود والتكافؤ ورجوع السيولة بقوة من المستثمرين الأجانب والعرب و رجوع الأموال الساخنة وزيادة الصعود والصفحات بسعر عادل والطروحات الكثيرة يمكن تغطيتها بسهولة.
وتابعت خبيرة أسواق المال، إن الارتفاع النسبي للدولار بعد التعويم الحر سيكون فرصة لشراء الأجانب بأسعار مغرية و و زيادة الرغبة فى الاستثمار لقدرتهم مثلاً على شراء عدد أسهم أكبر سواء دولارية منخفضة مهيأة لصعود أو اسهم مصرية بفرق سعري مغري، متمنيةً أن تكون السوق السوداء ذكرى عابرة نتخطاها بثقة وقدرة بتطوير والإنتاج والصناعة والزراعة والتقدم والاستثمار والاستقرار للعبور أمام التحديات.