استمع للمقالقال المهندس إسلام خٌليف، المدير التنفيذي لمجموعة شركات أتريكس للصناعات الدوائية، إن أسعار اللحوم شهدت زيادة كبيرة في الفترة الماضية ثم انخفضت مرة أخرى، ولكن الانخفاض لم يكن بنفس المقدار الذي ارتفعت به الأسعار في البداية.
وأضاف خلال تصريح لموقع «عالم المال» أنه كان متوقعاً خلال شهر رمضان، قبل تحرير سعر الصرف، أن يصل سعر اللحوم إلى 600 جنيه، مضيفًا أن هذا الارتفاع الكبير حول اللحوم من سلعة أساسية إلى سلعة فاخرة بالنسبة للمواطن البسيط، وبالفعل، شهدنا تحولًا تقريبًا في هذا الاتجاه.
وأكد المدير التنفيذي لمجموعة شركات أتريكس للصناعات الدوائية، أن السبب فى ارتفاع أسعار اللحوم، يرجع إلى ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، مضيفًا أنه على مدار الشهور القليلة الماضية شهدنا ارتفاعاً فى أسعار المدخلات والمخرجات الخاصة بالصناعة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المنتج النهائى، فضلًا عن ارتفاع سعر اللحم القائم، وبالتالى كل هذا أدى إلى ارتفاع أسعار اللحوم.
طلب إحاطة بسبب ارتفاع أسعار اللحوم
تقدمت النائبة ألفت المزلاوي عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة القوى العاملة بالبرلمان بطلب إحاطة ضد رئيس مجلس الوزراء ووزير التموين حول ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن، رغم إفراج الحكومة عن سلع وأعلاف بنحو 780 مليون دولار.
وأوضحت النائبة ألفت المزلاوي في طلبها، أن أزمة ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن تتصاعد يوما بعد الآخر تزامنًا مع شهر رمضان رغم قرارات الحكومة الأخيرة بـالإفراج الجمركي عن السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج من الأعلاف، وتوفير البنك المركزي العملة الصعبة المطلوبة للإفراج عن هذه البضائع التي تؤثر حتما على الأسعار في السوق خاصة السلع الغذائية.
وأشارت أمين سر لجنة القوى العاملة بالبرلمان النائبة ألفت المزلاوي، إلى أن الحكومة أفرجت عن 40% من البضائع والسلع بقيمة 780 مليون دولار من إجمالي 2 مليار دولار، وكان أغلبها مستلزمات إنتاج وأعلاف إلا أننا لا نلمس تأثير هذه القراءات على أرض الواقع، فلا يجد المواطن حلا لمعاناته إلا التخلي عن سلع أساسية خاصةً في شهر رمضان كانت لا تخلو منها الموائد.