رمسيس: البورصة في انتظار عودة المؤسسات المحلية

أوضحت حنان رمسيس خبير أسواق المال أن البورصة المصرية شهدت بجلسة اليوم الإربعاء عملية تخفيف من المبيعات المكثفة من قبل المؤسسات المحلية .

حيث بدأت المؤشرات في التباين بعد خسارة المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 أكثر من 24% والمؤشر السبعيني إيجي إكس 70 بأكثر من 18%، ذلك بسبب الضغوط البيعية السابقة مما أدى الى تدني أسعار الأسهم والمؤشرات.

 

ظهور قوى شرائية جديدة

 

وأضافت خبيرة أسواق المال أن هناك ظهور لبعض القوى الشرائية التي بدورها ستدعم أداء المؤشرات والعودة للصعود مرة أخرى خلال الجلسات القادمة.

كما أنها ستعمل على إعلان لتخطي مرحلة التصحيح الأخيرة التي تسببت بها قيم التداول المتدنية وإصرار المؤسسات على المبيعات وبالتالي صاحبها إنخفاض كبير لمؤشرات البورصة وكسر المؤشرات كل مناطق الدعم التي كان من الممكن أن تنطلق منها لأعلى.

وتابعت “رمسيس” أن جلسة اليوم شهدت ايضا فرص شراء قوية للأفراد وتكوين مراكز شرائية جديدة، خاصة مع ملائمة الأسهم حتي تنتهي تذبذبات شهر مارس الجاري ظهور نتائج أعمال الربع الأول وما وعدت به بعض الأسهم من توزيعات نقدية ومنها سيتحسن أداء المؤشرات تدريجيًا.

 

أهم القطاعات الرائدة

 

كما أوضحت أن قطاع البنوك يشهد أداء قوي بسبب نتائج الأعمال خلال الفترة الحالية، يليه قطاع الكيماويات بسبب توزيعات الأرباح.

وشهد القطاع العقاري تراجع بعد زخم كبير خلال الفترة السابقة، بسبب المخاوفات من الإعلانات المتكررة عن الفقعة العقارية والأزمة العقارية بالصين التي ستؤثر على السوق المصري.

وأخيرًا أشارت “رمسيس” أن البورصة المصرية في حاجة لعودة المؤسسات المحلية للشراء وضخ السيولة للنهوض بالسوق مرة أخرى، خاصة أن لديها متوسطات سعرية ومكاسب هائلة وسيولة قوية.

وفي حالة عدم حدوث ذلك وإرتفاع أسعارالفائدة بالبنوك وصناديق الخزانة، سيرجع المتعاملين الأفراد والمستثمرين الى وسائل إستثمارية أخرى والإبتعاد عن البورصة وبذلك ستخسر البورصة المصرية المتعاملين الأفراد.