• logo ads 2

خبراء سوق المال يطرحون “روشتة” لوقف نزيف خسائر البورصة

alx adv

قال خبراء سوق المال، إن سوق المال شهد تراجعاً وبالرغم من هذا التراجع إلا أن هذا التوقيت يعتبر مناسب لبناء مراكز شرائية داخل القطاعات التي تتمتع بفرص نمو واعدة، كما شهدت مؤشرات البورصة أيضاً حركة متذبذبة منذ مستهل الأسبوع الماضي، وذلك نتيجة عودة الحديث عن ضريبة الأرباح الرأسمالية، مؤكدين على أن البورصة تحتاج مستثمرين متوسطي وطويلي الآجل، لأن سوق المال مازال أمامه فرص واعدة للنمو.

محمد فتح لله: الوقت الحالي مناسب لبناء مراكز شرائية داخل القطاعات التي تتمتع بفرص نمو واعدة

محمد فتح لله
محمد فتح لله

قال محمد فتح الله، العضو المنتدب لشركة بلوم لتداول الأوراق المالية، إن سوق المال شهد تراجعاً وبالرغم من هذا التراجع إلا أن هذا التوقيت يعتبر مناسب لبناء مراكز شرائية داخل القطاعات التي تتمتع بفرص نمو واعدة مثل قطاع البتروكيماويات والأسمدة وقطاع الأدوية، ومازال أيضاً المؤشر الرئيسي أمامه 10 آلاف نقطة، وذلك للوصول إلى أعلى نقطة وهذا ما يمثل فرصة واعدة للاستثمار متوسط وطويل الآجل.

سامح هلال: مؤشرات البورصة تذبذبت.. بسبب ضريبة الأرباح الرأسمالية

سامح هلال العضو المنتدب لشركة الهلال لتداول الأوراق المالية
سامح هلال العضو المنتدب لشركة الهلال لتداول الأوراق المالية

وقال سامح هلال، العضو المنتدب لشركة الهلال لتداول الأوراق المالية، أن البورصة شهدت موجة هابطة على الآجل القصير، وتحرك السوق خلال الأسبوع الحالي نحو مستوى 25200 نقطة مع إمكانية التماسك والصعود أعلى 26300 نقطة، ومنها نحو 27200 خلال عدة جلسات، مشيراً إلى أن سوق المال شهد حالة من الصعود بشكل واضح في وقت سابق، مما دفع إلى ظهور عمليات جني أرباح عليه، وشهدت  مؤشرات البورصة حركة متذبذبة منذ مستهل الأسبوع الماضي، وذلك نتيجة عودة الحديث عن ضريبة الأرباح الرأسمالية، واستمرار عدم حسم ملف ضريبة الأرباح الرأسمالية مازال يُلقى بظلاله على مؤشرات السوق، وأيضاً  الأحداث والتوترات الجيوسياسية داخل المنطقة، وأن هذه العوامل هى التي دفعت مؤشرات السوق للدخول في موجة تصحيح قوية، ودفعت إلى ظهور عمليات المارجن كول، واستمرارها الأسبوع الجاري مع إمكانية التماسك.

أحمد سعد: سوق المال مازال أمامه فرص واعدة للنمو

أحمد سعد
أحمد سعد

قال أحمد سعد، الرئيس التنفيذي لشركة الصك لتداول الأوراق المالية، إن العائد على أذون الخزانة أمام المستثمرين عالي بالمقارنة بسوق الأسهم، مؤكداً على أنه يجب النظر لاستمرارية النمو، حيث أن العائد على سوق الأسهم يسجل نمواً فى حين أذون الخزانة قابلاً للتراجع مع تراجع أسعار الفائدة، حيث أنه توجد أسهماً كثيرة مُقيمةً بأقل من قيمتها العادلة فى سوق الأسهم، لافتاً إلى أن العمر الاستثمارى للأسهم مهم جداً لأن البورصة تحتاج مستثمرين متوسطي وطويلي الآجل، لأن سوق المال مازال أمامه فرص واعدة للنمو.

ويرى أن تعاملات الأفراد تتسم بالاندفاع في وقت الصعود والانزعاج في وقت الهبوط، لذلك يحدث ارتفاع وذبذبة مرتفعة داخل سوق المال،

كما أن حدوث الأعطال الفنية المتكررة أثرت على نفسية المتعاملين بالسوق، كما أدت إلى ظهور ضغوط بيعية لجلسات متتالية ليشهد المؤشر انخفاض فى أغلب جلساته بعد العودة من إجازة عيد الفطر، وأدت التراجعات  إلى وضعية فنية سلبية على المؤشر بعد كسره مستوى الدعم  ما بين 27000 نقطة و26500 نقطة.

وتوقع أن يكون في احتمالات للتحرك إتجاه مستويات 23700 نقطة، وحول منطقة إيقاف الخسائر للمستثمر طويل الأجل 21 ألف نقطة، خاصةً أذا استمرت تداولات الأسبوع الجاري على نفس الوتيرة، وأصبح المستثمر طويل المدى ينظر إلى العائد من البورصة على أنه عائد قليل، مما دفعه للتخارج مع المستثمر قصير المدى، خاصةً مع وجود أدوات أخرى بعائد ما يقارب 30% مثل شهادات وودائع البنوك ذات العائد المرتفع.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار