نشر صندوق النقد الدولي تقريرًا حديثًا حول مصير اقتصاد قارة إفريقيا خلال الفترة القادمة، ومعدلات التضخم بها، في ظل استمرار العديد من الأحداث الجيوسياسية بها والتي طالت باقتصادات بعض دولها أثرت سلبا على كافة القطاعات الاقتصادية بها.
مصير النشاط الاقتصادي ومعدلات التضخم بإفريقيا
وأوضح التقرير، أنه من المتوقع أن ينتعش النشاط الاقتصادي في منطقة إفريقيا بجنوب الصحراء، مدعومًا بزيادة الاستهلاك الخاص وتراجع معدلات التضخم، بعد ارتفاعها لمستويات قياسية وغير مسبوقة.
وأضاف التقرير الصادر عن صندوق النقد، أنه سيكون هناك تسارع في وتيرة النمو الاقتصادي للقارة السمراء، حيث أنها سترتفع من 2.6% خلال العام الماضي إلى 3.4% بحلول نهاية العام الجاري.
التعافي الاقتصادي هشا لهذه الأسباب
وذكر التقرير، إنه على الرغم من تعافي اقتصاد افريقيا إلا أنه تعافي هشًا بسبب حالة عدم اليقين التي يمر بها الاقتصاد العالمي، إضافة إلى زيادة حدة الأحداث الجيوسياسية وارتفاع مدفوعات خدمة الديون، وتواتر حدوث الكوارث المناخية.
جدير بالذكر، إنه على الرغم من الزيادة المتوقعة في معدلات النمو، فإن وتيرة التوسع الاقتصادي في المنطقة لا تزال أقل من معدل النمو في العقد الماضي، وغير كافية لإحداث أثر ملموس على تقليص معدلات الفقر بالعديد من دول القارة الإفريقية.