طالبت شعبة الأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية بغرفة القاهرة التجارية ، بحل المشكلات والمعوقات التي تواجه المستثمرين والتجار والصناع والتى تتمثل فى تطبيق المنظومة الضريبية، خاصة مع طرح وثيقة السياسات الضريبة التى تم الإعلان عنها مؤخرا ، وذلك تفاديا لأعباء جديدة تضاف على القطاع.
وكشف أشرف هلال رئيس شعبة الأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية،بغرفة القاهرة التجارية ، فى تصريحات لـ”عالم المال” عن عدد من هذه المعوقات أبرزها إنهاء عملية التقدير الجزافي للضريبة بعدم الاعتداد بالميزانيات والإقرارات المقدمة من الممول، مشيرًا إلى أنه مع عملية الفحص على المصلحة إثبات صحة تقديرها للضريبة أو عكسه، فـ “الممول صادق” إلى أن تثبيت المصلحة عكس ذلك.
وقال “هلال” كما يجب إيقاف العمل بنظام المكافآت بحصول المأمور على نسبة من الضريبة المقررة على الممول، لأن ذلك من الأمور التي تفسد العلاقة بين المصلحة والممولين، إلى جانب إلغاء قرار الحجز على أموال وودائع عملاء البنوك غير مسددي الضرائب.
وشدد “هلال” على ضرورة الفصل بين وجود نزاع ضريبي مع الممول وحصوله على الخدمات الحكومية الأخرى، موضحًا أنه لا يجوز عندما يكون هناك نزاع ضريبي بين الممول والمصلحة ولم يصدر فيه الحكم القضائي، أن يتم عرقلة حصوله على الخدمات الحكومية الأخرى مثل تجديد الرخصة وخدمات السجل المدني وغيرها، فلا يعني وجود نزاع ضريبي أن تقف حياة الممول لحين تسديد الضريبة أو الفصل القضائي.
وشدد على ضرورة عقد حوار مجتمعى عند اتخاذ قرارأو إصدار أو مناقشة قانون يخص الصناعة والتجارة “قانون استثمار،قانون متعلق بالضرائب” مع “التجار، الصناع” اتحاد الغرف التجارية، اتحاد الصناعات المصرية، والمستثمرين حتى تكون هناك رؤية واضحة للمشكلات والمعوقات وتأثيرات هذه القرارات او القوانين على قطاعى الصناعة والتجارة والاستثمار أيضا.
كما شدد أيضا على ضرورة استمرار الحكومة فى حل كل المشاكل والتحديات التى تواجه الصناع مثل توفير الأراضى الصناعية، وتخفيض الرسوم والإجراءات ومحاربة البيروقراطية والروتين.
كما طالب رئيس شعبة الأدوات المنزلية والكهربائية، بإيقاف إصدار القرارات الداخلية في المصالح الضريبية بشأن الأرباح، موضحًا أنه لا يجوز محاسبة الممول على الضريبة واحتساب الأرباح إلا من خلال الإقرارات المقدمة من الممول وفحصها، وبالنسبة المقررة في القانون.
استنكر “هلال”عند إعلان المستهدفات الحكومية من الحصيلة الضريبة كل عام يتم الإعلان أن المستهدف زيادة الحصيلة العام الذي يليه، متسائلًا لماذا يتم إعلان مستهدفات زيادة الحصيلة للعام المقبل، دون مراعاة المتغيرات والظروف الاقتصادية التي قد تحدث في هذا العام، التي معها قد تؤدي إلى تقليص الحصيلة.
وتابع: فضلًا عن أن هناك ظروف استثنائية تقع فيها الدول فتعلن عن تيسيرات ضريبية لمواجهة هذا الظرف، إلى جانب أن الإعلان عن المستهدفات الضريبية بزيادتها كل عام من الممكن أن يكون أحد الرسائل السلبية للمستثمرين، حيث أنها رسالة قد تصل للبعض عن أن الدولة تهتم بزيادة الضريبة وأن تحصيل المستهدف أولوية قصوى دون تقديم تيسيرات أو خدمات لجذب المستثمرين.
وطالب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بضرورة تقليص نسبة الفائدة على الضريبة المتأخرة للتيسير على المواطنين وعدم تحميلهم أعباء إضافية تثقل كاهلهم.
وعن وضع السوق الحالى بالنسبة للأدوات المنزلية، أكد “هلال” أن هناك حالة من الركود، رغم نزول أسعار بعد السلع نتيجة للأفراجات وتراجع سعر الدولار والذى حدث فى الفترة الأخيرة ،موضحا أن نتيجة انخفاض الأسعار ستظهر فى السوق المحلى مع بداية الشهرالمقبل “يونيو” تزامنا مع الدورة الثانية لعملية الاستيراد والتشغيل على حد قوله.