كشفت شعبة القصابين بغرفة الجيزة التجارية، عن دورالغرفة التجارية، فى حلول للمشكلات والتحديات التى تواجه قطاع الثروة الحيوانية ، ودور وزارة الزراعة واستصلاح الزراعي ، المستثمرين، المنتجين، وبالإضافة إلى الغرف التجارية تزامنًا مع اقتراب موسم الأضاحى .
وأضاف “زغلول” فى تصريحات لـ”عالم المال”: بالنسبة للوقت الحالى وسوق اللحوم يوجد “سكون” وهدوء وركود فى السوق وهو أمر معتاد قبل عيد الأضحى المبارك، مشيرًا إلى أن البعض ينتظر حتى دخول العيد ويأتى بالأضحية مرة واحدة بدلًا من شراء كمية من اللحوم هذه الأيام، وبالنسبة للأضحية فشراء الأضحية الآن سيكون تكلفة من تغذية ورعاية وحتى وصول العيد هى نفس التكلفة “فرق السعر” ولا توفر، مهيبا بوزارة الزراعة أو الحكومة إذا تم استيراد “عجول، وأغنام ” كما كان يحدث فى السابق الفترة القليلة المقبلة ستؤثرعلى السوق بشكل كبير وتتراجع الأسعار ويكون العرض كثير أما إذا لم تستورد أو تقاعست أو استوردت كميات قليلة سيكون العرض أقل وبالتالى ترتفع أسعار اللحوم.
وقال سعيد زغلول رئيس شعبة القصابين بغرفة الجيزة التجارية، إنه خلال الفترات السابقة كانت هناك جلسات واجتماعات كثيرة جدا من أيام رئيس مجلس الوزراء الأسبق إبراهيم محلب ووزراء التجارة والصناعة السابقين حتى الحالى ولكن كل الوعود “ورقية” وغير منتجة أو مفعلة وقدمنا حلول كثيرة للمشكلات والتحديات التى تواجه قطاع الثروة الحيوانية والداحنة ولكن لم يظهر لها أثر أو نتيجة على أرض الواقع.
وتابع “زغلول” أنه لكى يكون عندنا ثروة حيوانية حقيقية وفعلية تكون هذه الثروة فى “أيدى الجزار، والمربى” المتخصص فى قطاعه ومجاله، لا يكون عن طريق تأجيروشراء أعلاف وهنا تكون الأسعارمرتفعة.
وأردف : كما يجب توفيرأراضى زراعية لزراعة الأعلاف “الذرة، فول الصويا” التى تتغذى عليها المواشى سواء العجول أو”الخراف، الدواجن، لافتا إلى أن عملية الأعلاف والثروة الحيوانية هى قضية أمن قومى، مطالبا بتوفير أراضى لزراعة مكونات الأعلاف وعمل مشروعات تنمية حيوانية استثمارية” مزارع، تسمين” وهو دور الدولة ممثلة فى وزارة الزراعة توفير وتحديد المساحات لزراعة الأعلاف، موضحًا أن الثروة الحيوانية يقوم بها المربيين، الجزارين، المنتجين ،التجار” والدولة تساهم وتدعم وتشرف فقط.
وأشار رئيس شعبة القصابين إلى أنه إذا تم زراعة الأراضى بمكونات الأعلاف وعمل مشروعات “تسمين، ومزارع سيتوفر 40% من حجم استهلاكنا ويحد من استيراد الأعلاف وتقليل تكلفة “الدولار”، اما إذا لم يتم زراعة الأراضى لن يكون هناك ثروة حيوانية حقيقية أو ثروة داجنة فعلية.