محمد عطا: البورصة مازالت تتمتع بفرص نمو واعدة
رشا محسب: الأسهم القيادية سوف ترى زخمًا خلال الجلسات المقبلة
رشا محسب: الحركة العرضية صاحبة الصوت الأعلى داخل سوق المال خلال الفترة الحالية
قال خبراء سوق المال، أن البورصة مازالت تتمتع بفرص نمو واعدة على الرغم من التراجعات الحادة التي شهدتها خلال الجلسات الماضية، متوقعين أن تعاود المؤشرات ارتفاعاتها مجدداً وبلوغ مستويات قياسية جديدة، خاصة مع وصول الدفعة الثانية من رأس الحكمة.
قال محمد عطا، المدير التنفيذي لشركة الصك لتداول الأوراق المالية، أن سوق المال هذه الفتره جاهز لحركة صاعدة قصيرة الآجل، وذلك بعد انتعاش أسهم قطاعات العقارات والبنوك والخدمات المالية غير المصرفية إن البورصة المصرية، مشيراً إلى أن البورصة مازالت تتمتع بفرص نمو واعدة على الرغم من التراجعات الحادة التي شهدتها خلال الجلسات الماضية، متوقعاً أن تعاود المؤشرات ارتفاعاتها مجدداً وبلوغ مستويات قياسية جديدة، خاصة مع وصول الدفعة الثانية من رأس الحكمة.
وأضاف أن مؤشرات البورصة شهدت انتعاشه قوية في الفترة الأخيرة تحديداً مؤشر “إيجي إكس 30” وصعوده من 18 ألف نقطة وصولاً إلى 30 ألف نقطة، ومن الطبيعي أن سوق المال تحدث له هذه التذبذبات وسط ظهور عمليات جني الأرباح، وتحقيق بعض المستثمرين للعوائد المطلوبة.
كما أوضح أن السبب فى تراجعات البورصة خلال الفترة الماضية يرجع إلى الإضطرابات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، وعوامل خارجية منها سعر الفائدة التنافسي، بالإضافة إلى العامل الجيوسياسي، حيث أن التوترات الجيوسياسية تتسبب في تخبط المستثمرين والتأثير على قراراتهم، إضافة إلى القرارات الأخيرة المتعلقة بخفض قيمة الجنيه مقابل الدولار، ورفع أسعار الفائدة إلى نسب قياسية مع إصدار شهادات استثمار بعائد كبير، وكل ذلك حدث في وقت قصير، كلها عوامل أثرت سلباً على أداء سوق المال.
قالت رشا محسب، خبيرة سوق المال، أن سوق المال هذه الفترة فى حالة تجميع، وخُلق حركة عرضية واسعة يكون انعكاسًا طبيعيًا لمدة صعود سابقة استمرت على مدار أشهر، وارتفاع مؤشر السيولة إلى نحو 6 مليارات جنيه يعكس التفاؤل بسوق المال، مشيرةً إلى أن فترات التجميع دائماً ما يصاحبها انخفاض فى مؤشر السيولة، إلا أن الارتفاع الحالي يعكس الاتجاه الصاعد المرتقب، و استمرار حركة التجميع على مدار شهر بين مستويات 25500 نقطة و27700 نقطة، على أن يعاود بعدها الارتداد، وتأكيد الاتجاه الصاعد.
كما توقعت أن الأسهم القيادية سوف ترى زخمًا خلال الجلسات المقبلة خاصة مع بدء الإعلان عن موسم نتائج أعمال قوى للشركات للربع الأول من 2024، ناصحةً المستثمرين بالانتقائية للأسهم القوية مالياً. وتخفيف المراكز الشرائية لحين ظهور إشارات إيجابية.
وأشارت إلى أن الحركة العرضية صاحبة الصوت الأعلى فى السوق خلال الفترة الحالية، حتى مع ارتفاع مؤشر السيولة، واستمرارها حتى حلول شهر يونيو المقبل بين مستويات 23500 و28500 نقطة، وبعدها ستتضح الرؤية الفنية للسوق أكثر مع الإشارات.