• logo ads 2

«كامينا»: خبرتنا تصل لـ 50 عامًا في السوق المصرية

alx adv

تغطية/ غادة نعيم _ عبدالله الصاوي

 

قال مينا قرقوشة، مدير قطاع المبيعات في شركة كامينا، إن الشركة تعد رائدة في مجال مكسبات الطعم والرائحة والألوان الغذائية في السوق المحلية المصرية ولديها خبرة في هذا المجال ما يقرب من الـ 50 عامًا كما تصدر لأكثر من 50 دولة حول العالم.

وأضاف مدير قطاع المبيعات في شركة كامينا أن منتجات الشركة ذات جودة وكفاءة عالية، وحصلت على العديد من شهادات الجودة والخبرة من بينها شهادة نظام إدارة الجودة ISO 9001 ، والتي تشمل متطلبات الـ HACCP، ويتم الحصول على هذه الجائزة بعد ريادتها في تطبيق معايير الجودة فى جميع العمليات لتحقيق أداء ثابت وتقديم الخدمات المناسبة التى تلبى احتياجات العملاء.

وأوضح أن الشركة موجودة في السوق المصرية منذ عام 1976، أي منذ حوالي 50 عامًا كاملة، أما عن النشاط الذي تخصصت الشركة فيه، فقد اختارت أن نتواجد في عدة قطاعات تصنيعية مختلفة من بينها: النكهات الخاصة بالأطعمة والطعوم، بالإضافة إلى خلطات التوابل وكذلك الألوان الغذائية والعطور الصناعية، وبعد تصنيع تلك المواد يتم مباشرة توجيهها إلى المصانع المتخصصة في كل مجال.

وأشار إلى أن الشركة تمتلك 3 مصانع كبرى، أحدها يقع في الهرم ومصنعين آخرين في منطقة العبور، أما عن تخصصات تلك المصانع فهناك أحد هذه المصانع تخصص في منظفات العناية الشخصية وهناك أيضا مصنع آخر تخصص في منظفات الأرضيات والأسطح والمطهرات بينما يوجد مصنع ثالث متخصص في مجال إنتاج مكسبات الطعم بكافة أنواعها كالمخبوزات أو مصانع الأدوية أو للشيشة والسجائر الإلكترونية، والألوان المخصصة للاستخدامات الغذائية والتوابل.

وتحدث قرقوشة عن بداية الشركة إذ بحث روادها عن فكرة يمكن من خلالها اقتحام عالم التصدير إلى الخارج وفي مجال يتم الاعتماد عليه في كافة الصناعات، فاعتمد نشاط الشركة منذ البداية على تصنيع مكسبات الطعم والرائحة والألوان الغذائية للشركات الغذائية المختلفة في السوق المصرية عموما وتدخل مكسبات الطعم في صناعة كل من منتجات الكيك والبسكويت والعصائر المختلفة وكذلك الصلصة، كما تدخل أيضا في صناعة التوابل وكذلك الشيبسي والسناكس وكل ما هو خلطات للأكل المختلفة، وهناك أيضاً طعم السجق وطعم البرجر وجميع النكهات التي يبحث عنها المواطنون في المطاعم الكبرى بشكل مستمر.

وأضاف أن الشركة تعتمد في خطوط إنتاجها على التصنيع المحلي فجميع منتجاتنا محلية الصنع من الدرجة الأولى، ويوجد لديها 3 مصانع كاملة تعمل تحت إدارتها، بالإضافة إلى ذلك تعتمد على التصدير للعديد من الدول المختلفة سواء دول عربية أو أفريقية أو دول أوروبية ودول أمريكية.

ولفت إلى أن الشركة تهتم بجودة المنتجات المقدمة للمستهلكين ولديها رقابة من الجهات التابعة لهيئة سلامة الغذاء، كما حصلت على العديد من الشهادات، فهي من أوائل الشركات التي سجلت في هيئة سلامة الغذاء ولديها شهادات من الآيزو، وهو ما أهلها للتعامل مع العديد من شركات الأدوية ولديها رقابة مشددة من قبل الجهات المختلفة نظرا لأهمية القطاع الدوائي الذي يمس حياة المواطنين بشكل مباشر.

وأضاف أن المشاركة بمعرض «فاي أفريكا» و«بروباك مينا» تعتبر الرابعة، وتقوم برعاية المعرض منذ أن شاركت فيه كما تشارك في العديد من المعارض الدولية خارج مصر.

وكشف أن الشركة لديها بعض العلامات التجارية التي تستهدف توجيهها للمستهلك النهائي، من أبرزها توابل سبايسي وكذلك سبرينكل، بالإضافة إلى سكر دايت ماتش، ولكن في النهاية يستحوذ الشق الصناعي على الحصة الأكبر من منتجات القطاع الغذائي للشركة بمختلف أنواعه.

أما عن المعوقات التي تواجه الشركة بالسوق المصرية، قال: “تأثرنا بشكل كبير بتعويم العملية المحلية (الجنيه)، وذلك بسبب ارتفاع سعر الدولار على جميع المنتجات المستوردة التي يتم الاعتماد عليها في صناعة المواد الخام للمنتجات وهو ما تسبب في ارتباك حركة السوق، ونتعشم أن تتحسن الأوضاع مع استقرار سعر العملة خلال الفترة المقبلة، ومن المتعارف عليه أن التعويم أثر بشكل كبير على رأس المال وهو ما تسبب في التأثير على الاستثمارات التي تمتلكها الشركة بشكل عام”.

كما كشف قرقوشة أبرز ملامح خطة الشركة خلال 2025، حيث تستهدف تطوير المنتجات التي تقدمها للمستهلكين، لافتًا إلى أن عالم الطعوم بالتحديد يختلف من شركة لأخرى، فعلى سبيل المثال يوجد لديها من الطماطم فقط حوالي 6 طعوم ومن المتوقع أن يكون لدينا 7 أو 8 طعوم، وخطة الشركة تخضع لتطوير المنتج المقدم للمواطنين، كما يوجد لديها كل شهر خطة تطوير في المنتجات المقدمة للمستهلكين وليست خطة سنوية أو خطة شهرية تتوافق مع ما تحتاجه السوق المحلية وخطة التطوير تعتمد في الأساس على احتياج المستهلك في السوق المحلية.

وأكد أن صعوبة استيراد المواد الخام تؤثر بشكل عام على إنتاج الشركة وهو بالفعل مع حدث في الفترة الأخيرة، وهناك عدد من معوقات صناعة المواد الخام التي تصل لحد الصعوبة ولكن نسير في اتجاه الحل خلال الفترة الحالية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار