قالت الدكتورة صفاء فارس، خبيرة أسواق المال، إن من أهم أسباب تخارج الشركات المقيدة من البورصة المصرية زيادة الالتزامات على الشركات مع انخفاض الجنيه المصري أمام سلة العملات، لافتةً إلى أن الوضع أصبح للشركات صعب وكثير من الشركات حققت خسائر
وأضافت خبيرة أسواق المال، أن سوق المال المصري ينقصه الشفافية برغم من وجود قوانين كثيرة، ولكنها غير مفعلة وبالنسبة للوضع على المستوي العربي والعالمي غير مستقر، وأصبح هناك خوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة
كما توقعت “فارس” أن سوق المال المصري في منتصف شهر يوليو، أن يكون أداء السوق خلال هذا الشهر هو عرضي، ويرجو من المستثمرين في حالة الصعود أن يحدث بيع ثم شراء مرة أخرى حتي نهاية هذه الفترة العرضية في السوق، موضحةً أن من أسباب ضعف السيولة هو عدم وجود محفزات في السوق، وعدم وجود رقابة علي البيع المكثف من المؤسسات للاستفادة من انخفاض الأسعار والشراء مرة أخرى.