أكد وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، أن الوزارة استحدثت أول عيادة جديدة في تخصص تجميل الوجه، كأول نموذج لهذا النوع من الخدمات الطبية داخل مستشفيات الوزارة، بمستشفى العلمين النموذجي.
قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار، إن الوزير تفقد الأقسام الطبية المستحدثة بمستشفى العلمين النموذجي خلال العام الجاري 2024، وتشمل وحدات (السكتة الدماغية، والأشعة المقطعية، وعيادة تجميل الوجه، وتفعيل قسم القسطرة المخية).
تابع «عبدالغفار» أن الوزير تفقد أقسام المستشفى المختلفة لمتابعة الخدمات الطبية المقدمة، والتأكد من توافر كافة المستلزمات الطبية والجراحية، مؤكدًا ضرورة الاستعداد الدائم للمستشفى، نظرًا لموقعه الجغرافي المتميز، بالكيلو 107 طريق «إسكندرية – مطروح الساحلي»، ويعد صرحًا طبيًا مهمة لسكان وزائري محافظة مطروح، والعاملين بمختلف المشروعات التنموية والخدمية بالمنطقة الساحلية.
أضاف «عبدالغفار» أن الوزير اطلع على بيان حالات حوادث الطرق المترددة على المستشفى خلال الفترة الماضية، والخدمات التشخيصية والعلاجية المقدمة لهم.
ذكر «عبدالغفار» أن المستشفى يعمل بطاقة 94 سريرًا، ويقدم خدمات طبية متنوعة على مدار الـ 24 ساعة في تخصصات (عظام-جراحة عامة-نساء وتوليد-مخ وأعصاب-أطفال-مبتسرين-عناية عامة-قسطرة قلبية-رمد-أسنان -باطنة-جهاز هضمي-جراحة تجميل-وجه وفكين-نفسية وعصبية-قلب وصدر-طوارئ-علاج طبيعي -مسالك بولية -أوعية دموية، باثولوجي).
جاء ذلك خلال تفقد وزير الصحة والسكان، مستشفى العلمين النموذجي بمحافظة مطروح، اليوم السبت، في إطار جولاته الميدانية لمتابعة سير العمل في المنشآت الصحية، والاطمئنان على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، بالتزامن مع قرب احتفالات عيد الأضحى المبارك، وزيادة تردد المواطنين على المدن الساحلية خلال فصل الصيف.
قرر وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار، إيقاف مدير مستشفى مارينا المركزي عن العمل بناءً علي تقارير المرور خلال الأسبوعين الماضيين.
ووجه الوزير بحسب بيان رسمي بإحالة العاملين الذين ثبت عدم تواجدهم خلال ساعات عملهم وفقا لتقرير مرور الفريق المركزي للمراجعة والحوكمة، للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار، إن الوزير تابع نسب الإشغال بالمستشفيات من خلال المنظومة الإلكترونية لغرفة العمليات المركزية، وآليات تلقي بلاغات المواطنين، وكذلك مدى سرعة الاستجابة حيال أي أزمات طارئة.