• logo ads 2

محمود شكري: صفقة القلعة أضرت بالمساهمين الأفراد (حوار)

alx adv

 

حوار : جمال الهواري

قال محمود شكري، خبير أسواق المال، إن العروض التنافسية على شركة وطنية وغيرها سواء كانت من شركات عالمية مثل شيل أو تقديم شركات إماراتية مثل أدنوك وإينوك الإماراتيين والمملوكتين لحكومة دبي يعكس رغبه المستثمر الأجنبي والخليجي بشكل خاص على التوسع في السوق الأكبر استهلاكية في الشرق الأوسط.

وأشار شكري، في حواره مع “عالم المال”، إلى أن الطروحات هي المحفز الرئيسة للسيولة والتى تعول عليها جميع الشركات في الصعود واستعادة مراكزها، سواء كانت طروحات حكومية والتي تزيد الثقة في باقي الطروحات الخاصة أو زيادات رؤوس الأموال للشركات المدرجة بالفعل.

وإلى نص الحوار..

– بعد العروض لبيع وطنية.. هل أصبح التوجه لدى الحكومة هو البيع لمستثمر استراتيجي بعيدا عن البورصة؟

يمكن القول إن بيع الشركات ضمن وثيقة ملكية الدولة وبرنامج الطروحات المعلن عنه من قبل الصندوق السيادي، والذي يكون في الأساس لسد ديون بعض هذه الشركات وإعادة هيكلتها وتوفير سيولة دولارية تخدم الاحتياطي الأجنبي، ولعل هذا أقصر الحلول لإعادة الهيكلة بالطروحات وزيادة رؤوس الأموال، كان يعد الأفضل لكن تبقى أزمة الثقة في إشراك القطاع الخاص بشكل أكبر في عمق العملية الاقتصادية وعمليه الإنتاج.

ولعل العروض التنافسية سواء كانت من شركات عالمية مثل شيل أو تقديم شركات إماراتية مثل أدنوك وإينوك الإماراتيتين والمملوكتين لحكومة دبى يعكس رغبه المستثمر الأجنبى والخليجي بشكل خاص على التوسع في السوق الأكبر استهلاكية في الشرق الأوسط، ولا أحد يستطيع تجاهل الكتلة الاستهلاكية لـ 100 مليون مواطن مصري، وهي السوق الاستهلاكية الأكبر للمنتجات البترولية في الشرق الأوسط.

 

 

كيف ترى مستقبل الطروحات في ظل الاقبال على المستثمر الاستراتيجي؟

وجود شركات كبرى ضمن العروض المقدمة يعكس حجم الثقة في الاقتصاد المصري، ووجود فرصة استثمارية بديلة بتكلفة أقل ما ينعكس على الاقتصاد المصري بشكل إيجابي، ويمكن القول إن الشركات تعتبر فرصة كبيرة للشركات الأجنبية وأقل تكلفه بفضل سعر صرف الجنيه مقابل الدولار وأن هذه الفرض تأتي وقت أزمات هذه الشركات من إعادة هيكلة أو لسد دين أو تسويات، لكن تبقى السوق المصرية محل استقطاب كبير للمستثمرين ورؤوس الأموال الأجنبية والخليجية، وتبقى الطروحات هي المحفز الرئيس للسيولة والتى تعول عليها جميع الشركات في الصعود واستعادة مراكزها، سواء كانت طروحات حكومية والتي تزيد الثقة في باقي الطروحات الخاصة وزيادات رؤوس الأموال للشركات المدرجة بالفعل.

هل أضرت صفقة تخلص شركة القلعة من ديونها بالمساهمين الأفراد؟

لا شك أن قرار الجمعية العمومية للقلعة بتمرير قرار شراء المديونية أثر بشكل كبير على أداء السهم والمساهمين، مما اضطر هيئة الرقابة والبورصة لإيقاف التداول، ولا شك أن أي إيقاف للتداول يضر بالسهم والمساهمين غير أنه احتباس للأموال والسيولة، كما أن إمكانية سرعة التخارج أحد أكبر مميزات سوق المال.

كيف ترى توجهات البورصة المصرية مع قرب انتهاء النصف الأول من العام؟

لا شك أن البورصة المصرية تسير باتجاه عرضي مائل للهبوط من الناحية الفنية ولا شك أن الكثير من الأسهم الآن يتداول بأسعار منخفضة نسبيا بعدما انتهت معظم الأسهم من عمليات التصحيح، ولكن يعول المؤشر على قطاع البنوك بقيادة التجاري الدولي فضلت عن طلعت مصطفى والذي يقود قطاع العقارات مؤخرا.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار