توقعت حنان رمسيس، عضو مجلس إدارة شركة الحرية لتداول الأوراق المالية ،أن مؤشرات البورصة سوف تعاود الصعود إلى مستويات قياسية وذلك إذا استطاعت أن تتغلب على المقاومة العنيدة وهى 27200 نقطة، وتظل أعلاها بقيم تداول تتجاوز 4 مليارات جنيه، ومشتريات من المؤسسات المحلية الأكثر قدرة على ضخ سيولة في السوق إذا انتهجت السياسة الشرائية طويلة الآجل بغرض المتاجرات السريعة.
وأشارت رمسيس إلى أنه مازال يوجد العديد من الفرص الاستثمارية في البورصة المصرية، وذلك لأن أسعار الأسهم مازالت متدنية، ولكن مع فتح التعامل في ذات الجلسة دون قيود أصبح التداول والمؤشرات متذبذبة للغاية.
وكشفت خبيرة أسواق المال، عن سبب انخفاض السيولة بانها تعود لاهتمام المتعاملين بالتداول في أدوات الدين داخل سندات وأذون الخزانة والتي تطرحها الدولة بفائدة تتعدي 27.5%لمده 90 يوم والتى تستحوذ على اهتمامات المتعاملين ويتجاوز التعامل بها أسبوعياً طبقاً لإحصائيات البورصة لأكثر من 97%، لذلك نجد أن التداول الإجمالي يجاوز 30مليار جنيه، وبالنسبة للفعلي فإنه لا يتعدي 3 مليار جنيه.
وتابعت: أن بالنسبة لصناديق الذهب وإتاحة الشراء فيها يكون متاح لكافة الفرص الاستثمارية والتي تخاطب جميع أزواق المتعاملين، موضحةً أنها لا تسحب سيولة كبيرة من البورصة ولا تخطف الأضواء من الأسهم، لأن عميل البورصة يختلف عن المدخر في البنك، حيث يختلف عن المستثمر الآخر في أوجه الاستثمار الأخرى، والاختلاف هنا يكمن في مدى قدرته على تحمل المخاطر و قدرته على الصبر.
كما نصحت خبيرة أسواق المال، المستثمرين باتخاذ القرار الاستثماري المناسب في الوقت المناسب، والمتابعه الدائمة وقراءة جميع الأخبار وربطها فيما بينها، وذلك في ظل تسارع الأحداث السياسيه والجيوسياسية .