أحمد أبو السعد: صندوق الاستثمار في الذهب جمع أصولاً بـ743.1 مليون جنيه حتى يناير 2024
حوار : جمال الهواري
قال أحمد أبو السعد، العضو المنتدب لشركة أزيموت- مصر، وصندوق الاستثمار في الذهب، إن إطلاق أول صندوق متخصص في الاستثمار في الذهب في مصر كان تجربة ناجحة بكل المقاييس حيث تم إطلاقه خلال شهر مايو من العام الماضي، مضيفاً أن أعداد العملاء في الصندوق وصل إلى 120 ألف عميل.
وأكد أبو السعد، في حواره مع “عالم المال”، أن الصندوق لن يؤثر على الاستثمار في الأسهم، لافتًا إلى أن الاستثمار في صناديق الذهب يختلف عن الاستثمار في الأسهم والبورصة، فصندوق الذهب يقوم على الاستثمار طويل الأجل ويهدف فى المقام الأول للتحوط ضد التقلبات السعرية، أما الاستثمار في البورصة فهو استثمار متوسط وطويل الأجل يهدف لتكوين الثروات وتوسيع قاعدة الملكية، كما أن البورصة لازالت جاذبة، والمستثمرون يبحثون عن الفرص الاستثمارية، من أجل تعويض خسائرهم نتيجة تراجع قيمة العملة المحلية.
وإلى نص الحوار
بعد مرور عام على إصدار أول صندوق للاستثمار في الذهب في مصر az-Gold.. ما تقييمك للتجربة؟
إطلاق أول صندوق متخصص في الاستثمار في الذهب في مصر كانت تجربة ناجحة بكل المقاييس حيث تم إطلاقه خلال شهر مايو من العام الماضي، ونجح في جمع أصول بقيمة 173.2 مليون جنيه حتى نهاية يوليو 2023، وصعد إجمالي صافي الأصول تدريجيًا لتتجاوز 300 مليون جنيه لأول مرة في شهر أكتوبر 2023، وقفز إلى 743.1 مليون جنيه حتى يناير 2024.
وبالنسبة لأعداد العملاء في الصندوق فقد وصل إلى 120 ألف عميل، حيث بلغ عدد العملاء 31.3 ألف عميل خلال شهر يوليو 2023، وارتفع العملاء إلى 37.4 ألف عميل في شهر أغسطس، كما وصل عدد العملاء إلى 46.01 ألف عميل في شهر أكتوبر 2023 .
وتمكن صندوق الذهب خلال عام واحد من مواجهة التقلبات في أسعار الذهب فى السوق المحلية والعالمية، حيث إن الراغبين في الاستثمار في صندوق الذهب، كل ما يهمهم هو التحوط في مواجهة التقلبات وليس الاستثمار السريع.
هل وجد العملاء والمستثمرون ضالتهم في صندوق الذهب؟
أقرت الدولة تعديلات على صناديق الاستثمار في الذهب، إذ وفر الصندوق فرصا استثمارية وادخارية تلبي احتياجات مختلف فئات المجتمع، بما يسهم في التحوط ضد مخاطر تقلبات الأسعار من خلال المشاركة في استثمار منظم وآمن.
ما تأثير صندوق الاستثمار في الذهب على الاستثمار في الأسهم؟
الاستثمار في صناديق الذهب يختلف عن الاستثمار في الأسهم والبورصة، فصندوق الذهب يقوم على الاستثمار طويل الأجل ويهدف في المقام الأول للتحوط ضد التقلبات السعرية، أما الاستثمار في البورصة فهو استثمار متوسط وطويل الأجل يهدف لتكوين الثروات وتوسيع قاعدة الملكية.
هل لازالت البورصة جاذبة للاستثمار في ظل الظروف الحالية؟
البورصة لازالت جاذبة والمستثمرون يبحثون عن الفرص الاستثمارية، من أجل تعويض خسائرهم نتيجة تراجع قيمة العملة المحلية.
وعلى الرغم من أن الاقتصاد المصرى شهد العديد من الاصلاحات، إلا أن ذلك لم ينعكس بعد بالشكل المناسب على سوق المال بصفة عامة والبورصة المصرية، فالبورصة يمكن أن تكون قاطرة النمو القادمة للاقتصاد المصري.
