تتعرض سيارات بورش، لخسائر كبيرة بسبب تراجع مبيعات السيارات الكهربائية بعد استثمار الكثير من الأموال، وعدم اقبال المستهلكين على اقتنائها لأسباب غير معلومة.
و شهد سيارات بورش تباطؤ الإنتاج يرجع إلى انخفاض الطلب على سيارة بورشه الكهربائية، وتتفاوض الشركة أيضًا حاليًا مع مجلس العمل الألماني، مع وعد بعدم تخفيض الوظائف، ومع ذلك، فإن هذا ينطبق فقط على الموظفين الدائمين، حيث ورد أن عقود الموظفين المؤقتين لم يتم تجديدها قبل بضعة أسابيع.
وتم بيع سيارة بورشه تايكان بشكل سريع خلال سنواتها القليلة الأولى، وفي عام 2021، أصبحت السيارة الأكثر مبيعًا لدى بورشه، حيث باعت الشركة المصنعة أكثر من 41,000 سيارة، متجاوزة بذلك طرازي 911 وباناميرا، وانخفض هذا الرقم في عام 2022، لكنه ارتفع مرة أخرى في نهاية عام 2023، على الرغم من أنه فشل في الوصول إلى مكانته السابقة الأكثر مبيعًا.
وتراجعت مبيعات تايكان بأكثر من النصف خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، وهو ما يمكن أن يعزى إلى طرح نسختها المحدثة في فبراير.
وفي ذات السياق المتصل كانت بورشه ليست شركة صناعة السيارات الوحيدة التي تعاني من تراجع مبيعات السيارات الكهربائية، وقد انخفض الطلب منذ العام الماضي، مما دفع العديد من شركات صناعة السيارات إلى إعادة التفكير في استراتيجياتها القوية في مجال الكهرباء، وتشهد شركة تيسلا، التي تبيع حاليا السيارة الأكثر مبيعا في العالم، انخفاضا في المبيعات، مما دفع شركة تصنيع السيارات الكهربائية ومقرها تكساس إلى خفض الأسعار