• logo ads 2

شيخ الصيادين بدمياط: ينبغي الحفاظ على زريعة البلطي بدلًا من إلقاءها بنهر النيل

أبدى شيخ الصيادين بمحافظة دمياط، السيد زكريا رجب، اعتراضه على إلقاء زريعة البطلى فى نهر النيل والترع والمصارف، بغرض زيادة الإنتاج، مضيفًا أن الأهم من إلقاء الزريعة هو الحفاظ عليها.

وقال إن 100 سمكة بلطى تنتج فى العام الواحد عدة ملايين من الزريعة، ولابد من الحفاظ عليها من خلال منع صيدها بطرق غير قانونية، مثل الصيد بالكهرباء الذى أصبح كالوباء والذى انتشر فى معظم المصايد المصرية من بحيرات وترع ومصارف ونهر النيل والصيد بالجر والصيد بالمبيدات.

 

وأضاف أن لزيادة الإنتاج يجب أن ننتج زريعة لا تتكاثر فى هذه المصايد مثل «الدنيس والقاورص»، حيث حققت المفرخات نجاجا فى تفريخ هذه الذريعة، وإذا أردنا زيادة حقيقة كما ونوعا فعلينا إقامة مفرخات كبرى لهذه الأسماك، مضيفًا أن لدينا العديد من البحيرات التي تستوعب أى كمية.

 

وأوضح أنه بالنسبة للتكاليف يمكن زيادة 100 جنيه على كل رخصة صيد، ولكن فى المقابل يتم إلقاء كميات كبيرة من زريعة الدنيس والقاروص فى المصايد حتى يكون لها عائد مرضى على الصيادين ونحقق وفرة فى الإنتاج، لكن إلقاء البطلى ليس له عائد مرضى، حيث صيادين حرفة الجر، لأن المركب الواحده تصطاد مئات الآلاف من الزريعة يوميا إن لم يكن ملايين، وتباع لمزارع الأسماك البحرية أو يتم تجفيفها وطحنها وتضاف لعلف الأسماك والطيور.

 

متمنيًا الارتقاء بإنتاج مصر من الأسماك وأن يعمل جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية كل ما يلزم لزيادة الإنتاج وأن لا يقتصر دوره على الجباية، ونريد أن يكون لدينا تنمية حقيقة يلمسها المستهلك، الذى إكتوى من ارتفاع أسعار الأسماك برغم ما نمتلكة من مصايد طبيعة متمثلة فى 11 بحيرة ونهر النيل وفروعة بطول 1520 كيلو متر وأكثر من 3 الآف كيلو سواحل على البحرين المتوسط والأحمر، بالإضافة إلى الترع والمصارف المنتشرة فى الجمهورية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار