أكد ريمون نبيل خبير أسواق المال أن البورصة المصرية شهدت خلال الشهرين الماضيين ارتفاعات من مستوى 25600 حتى مستوى 28800 نقطة والذي كان يعتبر مستهدفا رئيسيا خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن ما شهدته البورصة خلال آخر جلستين هو أمر طبيعي لعمليات جني الأرباح، والذي من المتوقع استمراره إلى ثلاث جلسات قادمة والتحرك بشكل عرضي أعلى مستوى 28000 وأسفل 28600 نقطة، وذلك الى ظهور قوة شرائية وأخبار اقتصادية إيجابية.
كما أعطى ارتفاع العائد على سندات الخزانة خلال الفترة الأخيرة دفعة لدخول الأجانب مرة أخرى، والذي من المتوقع استمراره في حالة ثبات ذلك العائد على آخر سعر تم التنفيذ عليه بإرتفاع 1 % الى 2% في بعض السندات.
وتابع “نبيل” أن لصفقة السويدي مردود قوي على إعادة تقييم الأسهم في السوق، حيث أن بعض الأسهم تتداول أدني القيمة الفعلية لها بحوالي 70 %.
أهم القطاعات الواعدة
كما أشار إلى أن القطاع العقاري لازال هو القطاع الواعد في البورصة في ظل الإستثمار العقاري في مصر، حيث من المتوقع أن نشهد نتائج أعمال إيجابية للقطاع شهر يوليو الجاري.
ثم يليه القطاع الصناعي حيث بدأت تظهر مظاهر القوة ونتائج الإيجابية التي إنعكست على القطاع بعد تحرير سعر الصرف بمارس الماضي، لذا من المتوقع أن نشهد نتائج أعمال قوية للقطاع خلال الفترة القادمة.
ويأتي قطاع النقل في المرتبة الثالثة، حيث سيشهد تغييرا في المرود بشكل إيجابي في الربع الثالث من العام الجاري بعد تغيير وزيادة أسعار النقل عالميًا، مما سينعكس على القطاع بشكل إيجابي.
تراجعات طبيعية وصحية
وأكد ايضا أن التراجعات التي تشهدها البورصة خلال الفترة الحالية عي أمر طبيعي وصحي للسوق، حيث أنه من المتوقع الا يشهد المؤشر الرئيسي إنخفاض لأكثر من مستوى 28000 نقطة.
ولكنه سيصل الى مستوى 28800- 29000 نقطة خلال النصف الثاني من شهر يوليو الجاري، كما أصبح هناك مستهدف في الربع الثالث عند مستويات 30000 نقطة والذي من المتوقع تحقيقه في ظل الحفاظ على مستوى الدعم 27500 نقطة.
وأوضح خبير أسواق المال أن المؤشر السبعيني إيجي إكس 70 أصبح على القرب من مستهدفه 6400 نقطة، وأغلق جلسة اليوم عند مستوى 6314 نقطة، ومن تحقيق مستوى 6400 خلال الربع الثالث من العام، حيث من المتوقع أن يشهد المؤشر تحسنا في أسهم الأفراد التي حققت نتائج أعمال إيجابية.