شهدت بورصة وول ستريت استقراراً عند الافتتاح، الخميس، حيث لم تشهد الأسهم تغيراً كبيراً بعد أن أظهرت البيانات الجديدة أن معدل التضخم انخفض إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات في يونيو، مما عزز مبررات قيام الفدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
ولاحقاً، تراجع مؤشر S&P 500 عن الرقم القياسي مع تناوب المستثمرين بين الرابحين في مجال التكنولوجيا لعام 2024. وحام مؤشر داو جونز الصناعي، فيما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1%.
وانخفض مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.1% الشهر الماضي مقارنة بشهر مايو، مما أدى إلى انخفاض معدل التضخم السنوي إلى 3%.
وكان الاقتصاديون الذين شملهم استطلاع داو جونز توقعوا زيادة شهرية بنسبة 0.1% ومعدل سنوي 3.1%. وجاء مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، بمعدل سنوي 3.3%، وهو أقل أيضاً من توقعات الاقتصاديين.
إلى ذلك، انخفضت عوائد سندات الخزانة بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين حيث رفع المتداولون رهاناتهم لخفض أسعار الفائدة.
وقال كبير مسؤولي الاستثمار في ريغان كابيتال سكايلر ويناند: “مع وجود قراءة جيدة أخرى لمؤشر أسعار المستهلكين، فإن النافذة مفتوحة أمام الفدرالي لخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من سبتمبر/ أيلول، وربما مرة أخرى في ديسمبر، على افتراض أن بيانات التضخم لا تزال متعاونة”.