• logo ads 2

«كيما جيت للصناعات الكيماوية والدوائية»: أزمة الدولار عظمت من الصناعة الوطنية

alx adv

عاصم علاء الدين الملا العضو المنتدب لشركة كيما جيت للصناعات الكيماوية والدوائية:

أزمة الدولار عظمت من الصناعة الوطنية.. والمواطنون لجأوا للبحث عن المنتج المحلي

نحتاج الثقة في قدرتنا على التصنيع وتوفير المنتجات العالمية

«صنع في مصر» الشعار الرئيس لنا في المصنع

لدنيا 500 نوع من الزيوت ونسبة التركيز بها تصل لـ 95%

انطلقنا في السوق المحلية منذ 35 عامًا

نتجه نحو العمل من أجل التصدير للأسواق الأوروبية خلال الفترة المقبلة

 

تحدث المهندس عاصم علاء الدين الملا، العضو المنتدب لشركة كيما جيت للصناعات الكيماوية والدوائية، عن أبرز المعوقات التي تواجه الصناعة وتحتاج لحلها، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن أزمة الدولار التي وقعت خلال الفترة الماضية أثرت على العديد من القطاعات الصناعية المهمة في مصر إلا أن الأزمة كان لها وجه آخر من الاستفادة حيث عظمت من الصناعة المصرية والمنتج المحلي.

 

وقال “الملا”، خلال لقائه مع الإعلامي «أيسر الحامدي» في أحد حلقات برنامجه التليفزيوني «أنا الوطن» المذاع على فضائية «الحدث اليوم»، إن صناعة المواد الكيماوية “مجال بحره واسع” يدخل في مجالات عديدة منها مجالات الصناعة ومجالات البحث العلمي ومجالات تصنيع الأغذية ومجالات الصناعات الطبية والدوائية، مشيرًا إلى أن كيما جيت الشركة الخاصة الوحيدة في مصر التي تمتلك هذا الحجم من المنتجات في مجال الصناعات الكيماوية لتغطية السوق بالكامل.

 

وأضاف “الملا” أن جميع القطاعات الصناعية تأثرت بالأحداث المحيطة سواء المحلية منها أو العالمية، ولكن العمل في قطاع المواد الكيماوية يعتمد على التصنيع، بحيث يتم خلق فرص لتوسيع المجال.

 

وإلى نص الحوار..

 

ما هي الصناعات الكيماوية.. وما أبرز القطاعات التي تعتمد عليها؟

 

مجال الصناعات الكيماوية مجال شامل ويدخل في جميع الأوجه الصناعية على سبيل المثال الصناعات الغذائية والأدوية والصناعات الطبية وصناعات التجميل جميع الصناعات بشكل عام تعتمد علي الكيماويات، حتى ملح الطعام الذي يعد أحد المواد الكيماوية أيضًا حيث يحتوي على مادة “صوديوم كلورايد”.

 

جميع الصناعات تستخدم الصناعات الكيماوية منها أيضًا طلاء السيارات والزراعة سواء مغذيات أو أسمدة بالإضافة إلى مجال التجميل أيضًا الذي يعتمد على الصناعات الكيماوية أيضًا.

 

إلى أين يتجه قطاع الصناعات الوسطية في مصر؟

 

نحن نغذي المجال الصناعي داخل مصر بالكامل إلى جانب أن الشركة بها جانب تصديري إلى الخارج، مجال صناعة الكيماويات في مصر لم يتنشر بشكل كبير وانطلقنا في السوق المحلية منذ حوالي 35 عامًا ، ولدينا براندات تصل لـ 35 صفحة كاملة من المواد الكيماوية تصل أنواعها إلى حوالي 5 آلاف، ومن المتعارف عليه أن صناعة المواد الكيماوية “مجال بحره واسع” يدخل في مجالات عديدة منها مجالات الصناعة ومجالات البحث العلمي ومجالات تصنيع الأغذية ومجالات الصناعات الطبية والدوائية، ونحن الشركة الخاصة الوحيدة في مصر التي تمتلك هذا الحجم من المنتجات في مجال الصناعات الكيماوية لتغطية السوق بالكامل.

 

ما الآلية التي يعتمد عليها المصنع في السوق المحلية؟

 

نستهدف في الأساس دعم الصناعة الوطنية في السوق المحلية، ونغطي احتياجات جميع الصناعات والعمل في المصنع يعتمد على شقين “بي تو بي” و”بي تو سي” للمستهلك وللعاملين داخل المصنع، العميل الذي لا علاقة له بالمجال يأتي للبحث عن الزيوت الطبيعية التي تستخدم في مجالات التجميل مثلًا، كما يبحث عن الكريمات الخام ونحن صناعة لم تعتمد على المستهلك العادي والمصنع فقط ولكن يمكن لربات المنازل أيضًا استخدام الصناعات الكيماوية والبحث عنها.

 

هل تأثرتم بالأحداث الجيوسياسية والعوامل الإقليمية المحيطة بمصر؟

 

جميع القطاعات الصناعية تأثرت بالأحداث المحيطة سواء المحلية منها أو العالمية، ولكن العمل في قطاع المواد الكيماوية يعتمد على التصنيع بحيث يتم خلق فرص لتوسيع المجال، نحن نمتلك التصنيع الخاص بنا من حيث توافر الماكينات والأدوات والأيدي العاملة والفنيين، “وصنع في مصر” الشعار الرئيس لنا في المصنع ونعتمد عليها بشكل كامل لذا لم نتأثر بشكل قوي بما يحدث من حولنا.

 

هل يقوم المصنع بتعظيم الثروات الموجودة في مصر كالمواد الخام؟

 

نمتلك في المصنع جانب من الخلاصات النباتية، تعتمد على الزراعة المصرية في الأساس، حيث نقوم بزراعة النباتات المطلوبة داخل المزارع الخاصة بنا وزراعات النباتات تشبه الأعشاب ويتم الحصول على خلاصتها من الزيوت بالمنتجات الخاصة بالصناعات الكيماوية مثل زيت النعناع والقرنفل والسمسم جميع الزيوت التي تعتمد على الصناعات التجميلية أو الصناعات الدوائية والطبية أو الصناعات الغذائية أحيانًا، لم نعتمد في صناعة المواد الكيماوية على الاستيراد من الخارج في صورة مواد خام.

 

وعلى الرغم من أن أزمة الدولار التي وقعت خلال الفترة الماضية أثرت على العديد من القطاعات الصناعية المهمة في مصر إلا أن الأزمة كان لها وجه آخر من الاستفادة حيث عظمت من الصناعة المصرية والمنتج المحلي ولجأ قطاع كبير من المواطنين للبحث عن المنتج محلي الصنع بدلاً من المستورد، كانت أزمة ولكنها بمثابة فرصة لانتشار المنتج المحلي، في حين أن المنتجات المصرية تخضع للعديد من الجهات الرقابية للمراجعة على المنتج قبل طرحه للمستهلك والتأكد من جودته وفي حال حدوث أي مشاكل تخص المنتج يمكن بسهولة للعميل أن يعود للشركة المصنعة للمنتج بسهولة وهو يخالف التعامل مع المنتجات المستوردة من الخارج.

 

ماذا عن أهم القطاعات التي تعمل بها شركة كيما جيت؟

 

تم تأسيس مصنع كيما جيت في عام 1989 ونعمل في السوق المحلية منذ 35 عامًا، أول شركة مساهمة مصرية في مجال الصناعات الكيماوية، يخدم المصنع المجال الصناعي في قطاعات مختلفة منها الدوائية والزراعية والصناعات التجميلية، ولدينا 6 أفرع على مستوى الجمهورية ونوفر للمستهلك العادي الزيوت الخام والزيوت الطبيعية والخلاصات النباتية وبعض المواد التي تدخل في الصناعات التجميلية مثل زيت الأرجان ولدينا حوالي 500 نوع من الزيوت ونسبة التركيز بها تصل لـ 95% خام.

 

ونقوم أيضًا بتوفير عبوات مختلفة للعميل بحيث يستطيع أن يحصل على المواد الخام وتصنيعها بطريقتها الخاصة، وأطلقنا مبادرة في الشركة منذ فترة تحمل عنوان “اصنعي كريمك بنفسك” تقوم العميلة بالحصول على الزيوت والكريمات الخاصة التي تحتاجها ومن ثم تصنيعها بالطريقة التي تفضلها.

 

وفي مجال الزراعة قمنا بتصنيع مادة مغذية للنباتات نقوم من خلالها بدمج المغذي داخل خلايا النباتات للاستفادة منها وهو ما يسمى بالسايتو بلازما وهو ما يسهم في تقليل الهدر وتوفير استخدام المبيدات التي تحتاجها النباتات.

 

وفي المجال الطبي انفردنا بها في مصر ومنطقة الشرق الأوسط بالخلاصات النباتية مثل مادة “الكولوديوم” تلك المادة التي تستخدم في العمليات الجراحية والجروح والتجميل.

 

لم نعتمد في إنتاج المواد الكيماوية داخل المصنع على الأيدي العاملة التي تعمل بشكل يدوي بشكل كامل ولكن الماكينات من أهم الأدوات التي نعتمد عليها نظرًا لأننا نحتاج إلى التعقيم المتوالي للمادة المصنوعة وكذلك نحتاج الأيدي العاملة من أجل تشغيل الماكينات.

 

هل لديكم خطة للتوسع داخل السوق المحلية؟

 

نعمل على التوسع في مجالات الصناعات الكيماوية داخل المحافظات، وقمنا بافتتاح فروع ومنافذ بيع في عدد من المحافظات منها القاهرة والإسكندرية؛ من أجل خدمة المجال الصناعي وتوفير كافة الخدمات للمستهلكين في المحافظات المختلفة تسهيًلا على المستهلك وكذلك طلبة الأبحاث ودكاترة الجامعات، ولدينا في الكتالوج الخاص بنا العديد من المواد التي لم يتوفر لها أي بديل سوى المواد المستوردة.

 

الكثير من المصانع العاملة في السوق المحلية تبحث عن فرص للتصدير إلى الخارج.. ماذا عن الدول التي تصدرون إليها؟

 

بالفعل.. نقوم بالتصدير لأكثر من دولة من بينها السعودية والعراق وكنا نصدر لليمن قديمًا، وحاليا نتجه نحو العمل من أجل التصدير للأسواق الأوروبية حتى نثبت أننا قادرون على توفير المواد الخام للدول الأخرى.

 

ما رؤيتك لمستقبل الصناعة في مصر خلال الفترة المقبلة؟

 

مستقبل الصناعة في مصر يحتاج إلى الثقة في قدرتنا على التصنيع وتوفير المنتجات التي تشبه المنتجات العالمية والقدرة على تصنيع المنتجات الأفضل، والقيادة السياسية حريصة على تشجيع المنتجات والصناعات المحلية، كما يحث بشكل دائم على تشجيع المنتج المصري.

 

كيف يتم تعظيم قدرات الصناعة المصرية؟

 

تعظيم قدرات الصناعة المصرية يحتاج إلى توفير الآليات المطلوبة من أجل العمل في المجال الصناعي كالاعتمادات والتراخيص لمنتجات جديدة وهو ما يعرف بسياسة الشباك الواحد الذي يقوم بتسهيل الاستثمار من خلال إتاحة الفرصة من قبل الدولة للمنافسة والإنتاج.

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار