• logo ads 2

الاكتتابات أمل سوق المال في تحقيق زيادة غير مسبوقة للسيولة

alx adv

تحقيق : جمال الهواري

توقع خبراء أسواق المال، أن تعاود السيولة بالسوق ارتفاعها مجددا مع انتهاء الاكتتابات الأخيرة، لتكون حول معدلاتها الطبيعية عند 6.5 مليار جنيه.

 

وأكد الخبراء أنه مع هبوط السوق مؤقتا بسبب جني الأرباح، تراجعت السيولة وانسحبت تدريجيا، موضحين أنه مع انتهاء الاكتتاب في آكت فاينانشال فمن المتوقع أن تعود السيولة للصعود حتى 6.5 مليار جنيه، وهو دليل أن السوق يسير في اتجاهه الصحيح من الناحية الفنية وفي اتجاه صاعد أيضا على المستوى القصير والمتوسط.

 

وقال محمد جاب الله، خبير أسواق المال، إنه عندما وصل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري إلى 70 جنيها، في السوق السوداء فإن السوق شهدت طفرات قياسية غير مسبوقة، وكانت السيولة في البورصة غزيرة بشكل كبير نتيجة إعادة تقييم الأصول للشركات والمؤسسات ووجدت شريحة كبيرة من المستثمرين أن الفائدة البنكية أصبحت سلبية بسبب ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع أسعار السلع وبخاصة المستورد منها، وبالتالي تم ضخ سيولة ضخمة في السوق لكي يكون هناك عائد مناسب على الاستثمار أعلى من الفوائد البنكية.

 

وأضاف أن السيولة في هذه الفترة وصلت إلى 8 مليارات جنيه، وفي المتوسط 6.5 مليار جنيه، ومع هبوط السوق مؤقتا بسبب جني الأرباح، تراجعت السيولة وانسحبت السيولة تدريجيا، وتزامن ذلك مع اكتتاب آكت فاينانشال والذي سحب كمية كبيرة من السيولة وتصادف ذلك مع طرح آخر لأحد الصناديق الاستثمارية.

 

وتابع أنه مع انتهاء الاكتتاب في آكت فاينانشال فمن المتوقع أن تعود السيولة للصعود حتى 6.5 مليار جنيه، وهو دليل أن السوق يسير في اتجاهه الصحيح من الناحية الفنية وفي اتجاه صاعد أيضا على المستوى القصير والمتوسط، وكذلك الأمر من ناحية إدارة المخاطر، ومع حدوث طفرات في البورصة نشهد زيادة في السيولة، وهى تزداد طرديا مع أحجام التداول في البورصة.

 

وأشار إلى أننا فى بداية موجة صاعدة قصيرة الأجل تستهدف 30000 ألف نقطة، تليها تصحيح قصير الأجل، ثم استهداف القمة السابقة عند 34000 نقطة.

 

وقالت الدكتورة صفاء فارس، خبيرة أسواق المال، إن أداء البورصة المصرية خلال شهر يوليو يعتبر متوسطا مع مستوى سيولة منخفض، مشيرة إلى أنه من أسباب انخفاض السيولة الاضطرابات الموجودة في المحيط الدولي والمحيط العربي، ورغم هذا فإن المؤشرات في اتجاه صاعد حيث إن المستهدف للمؤشر الرئيسي ٣١٠٠٠ نقطة بداية شهر أغسطس، والمؤشر السبعيني لديه مقاومة ٧٠٠٠ نقطة.

 

وتابعت أن انخفاض السيولة لا يؤثر على الطروحات الجديدة في البورصة وهو برنامج مخطط له، والمستثمرون أصحاب الرغبة في دخول الطروحات الجديدة سيوفرون السيولة للدخول في بداية الطروحات.

 

وتابعت أن البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة جاذبة جدا للاستثمار فيها، فجميع الاسهم الموجودة في البورصة المصرية متداولة بأقل بكثير من القيم العادلة لها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار