افتتح رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت أحدث وحدة قسطرة أوعية دموية طرفية في الشرق الأوسط، وذلك ضمن عمليات التطوير والتحديث الشاملة التي تشهدها مستشفيات جامعة القاهرة للنهوض بالمنظومة الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المُقدمة للمواطنين، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتور ماهر فوزى رئيس مجلس أمناء مؤسسة قصر العيني لدعم الطواريء، ورؤساء الأقسام، ولفيف من أساتذة الكلية.
وأوضح الخشت، أن وحدة القسطرة تُعد نقلة حقيقية في عالم الأوعية الدموية وتحتوي علي جهاز هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الوحدة تم التبرع بها من مؤسسة قصر العيني لدعم الطواريء 190190 لصالح مستشفيات جامعة القاهرة “قصر العيني” بتكلفة تعدت 28 مليون جنيه وقت التعاقد، وقد بلغت تكلفة الجهاز بعد تطوير الوحدة وتجهيزها حوالي 50 مليون جنيه.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن مشروع تطوير المستشفيات الجامعية هو أحد المشروعات الضخمة التي تنفذها جامعة القاهرة منذ سنوات لتقديم الخدمات العلاجية للمرضى على أعلى مستوى، وخطت خطوات سريعة لإنجازه باعتباره مشروعت قوميا يخدم قطاعًا جماهيريًا كبيرًا من المرضى بالمجتمع المصري، ويندرج تحته عدة مشروعات فرعية تشمل مستشفيات قصر العيني، ومستشفيات الأطفال أبو الريش المنيرة والياباني، والمنيل التخصصي، والمعهد القومي للأورام، ومستشفى ثابت ثابت، مشددًا على أن الجامعة تسخر إمكانيات مستشفياتها وتضع خبرة كبار أساتذتها لتطوير المنظومة الصحية بالكامل.
وقال الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب، إن مستشفيات جامعة القاهرة تمتلك أفضل إمكانات مادية وبشرية وتواكب أحدث مستجدات العصر لتحافظ على مكانة وقدرات مستشفيات جامعة القاهرة، مشيدًا بالدعم الدائم والمستمر الذي تقدمه إدارة جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد الخشت لكلية الطب ومستشفياتها للقيام بعمليات التطوير والتجديد وإضافة أحدث الأجهزة العالمية للخدمة الطبية.
وأوضح الدكتور ماهر فوزى رئيس مؤسسة قصر العينى لدعم الطوارىء، أن جهاز قسطرة الأوعية الدموية الطرفية يمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية في مصر، لتقديمه أفضل صورة أثناء التشغيل مع توفير الحماية للمريض من خلال استخدام أقل نسبة من الصبغه، كما يضمن حماية المريض والأطباء والعاملين من خلال تعرضهم لأقل نسبة أشعة.