بعد تواصل نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي، بشأن المبالغ المالية التي قررها المجلس الصحي المصري علي ممتحنين الزمالة من الاطباء، قررت وزارة الصحة والسكان تحملها فروق الزيادات المالية التي قررتها لائحة المجلس الصحي المصري على الأطباء المتقدمين لامتحانات البورد المصري “الزمالة المصرية”.
أضاف عبد الحي، أنه في تواصل مع الدكتور محمد لطيف رئيس المجلس الصحي المصري الذي أكد له وصول إفادة من وزارة الصحة والسكان إليه بتحمل الوزارة هذه الفروق.
قال لطيف أن رسوم دخول الامتحان للمرة الأولى كانت ٦٠٠ جنيه بقرار منذ عام ٢٠١٩ والتي ارتفعت طبقاً للائحة الجديدة إلى ١٥٠٠ جنيه وأن الوزارة ستتحمل الفارق بين هاتين القيمتين.
طالب نقيب الأطباء، رئيس المجلس الصحي، بتعديل اللائحة لإلغاء تضاعف مصاريف دخول الامتحان للمرات المتعددة في الجزء الواحد مع النص على تحمل وزارة الصحة والسكان مصاريف دخول الامتحانات طبقاً لما ورد في القانون ١٤ لسنة ٢٠١٤ وتعديلاته، مؤكداً أن نقابة الأطباء تهدف إلى تذليل العقبات عن الأطباء حتى يتمكنوا من الاستمرار في التعليم والتدريب الطبي المستمر ضمن برنامج متطور يوازي دول العالم المتقدمة، وأن مجلس النقابة العامة للأطباء في هذا الإطار مستمر في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية نحو تعديل لائحة قانون ١٢ لسنة ٢٠٢٢ الخاص بإنشاء المجلس الصحي المصري.
في وقت سابق تلقت نقابة أطباء مصر عديد من شكاوى الأطباء المتقدمين لامتحانات الزمالة المصرية في مراحلها المختلفة، تزامناً مع تطبيق اللائحة التنفيذية لقانون رقم ١٢ لسنة ٢٠٢٢ الخاص بإنشاء وتنظيم المجلس الصحي المصري، وذلك فيما يتعلق برسوم عقد إختبار البورد المصري، والتي تبلغ في أي جزء نظري منه ١٥٠٠ جنيه تتضاعف إلى ٨٠٠٠ جنيه تبعاً لعدد مرات التقدم للامتحان في هذا الجزء، وتبلغ في الامتحان السريري من ٤٠٠٠ جنيه تتضاعف حتى ٩٠٠٠ جنيه تبعاً لعدد مرات التقدم للامتحان في أي جزء منه.
صرح نقيب الأطباء أن هذه اللائحة التنفيذية والتي صدرت في ٤ أكتوبر الماضي قبل تشكيل مجلس النقابة العامة للأطباء الحالي بقرار رئيس الوزراء رقم ٣٧٩٨ لسنة ٢٠٢٣، كان يجب على الحكومة عرضها على مجلس نقابة الأطباء وقتها للمناقشة قبل إقرارها وعندها كان سيتدارك الملاحظات المثارة حالياً.
أضاف عبد الحي أن مضاعفة الرسوم على الطبيب في حالة عدم اجتيازه جزء من البورد والتقدم له عدة مرات، ما هي إلا زيادة للأعباء المالية والعقبات في مسار التعليم والتدريب الطبي.