• logo ads 2

“العرفة” للاستيراد والتصدير تستهدف تحقيق صادرات 1.2 مليار جنيه نهاية العام الحالى

بانخفاض 25% مقارنة عن العام الماضى

alx adv

تستهدف شركة “العرفة” للاستيراد والتصدير والتنمية الزراعية تحقيق  قرابة مليار و200 مليون جنيه صادرات خلال العام الجارى، بانخفاض 25% مقارنة عن العام الماضى.

وأرجع ياسر عرفة، رئيس مجلس الإدارة، فى تصريحات لـ”عالم المال”، انخفاض الصادارات للعام الحالي إلى عدة أسباب أبرزها: ارتفاع أسعار نولون الشحن والتوترات الجيوساسية التى امتدت إلى حدوث اضطرابات فى حركة الملاحة عموما، مما دفع بعض الدول التى كانت متعاقدة معها الشركة فى العزوف عن الاستيراد  من الدول البعيدة منها جغرافيا واستبدالها بالقريبة، على سبيل المثال “روسيا” التى قللت واردتها من المحاصيل الزراعية من الدول البعيدة عنها واستبدلتها بالقريبة منها جغرافيا وذلك لتقليل نفقات النقل ولتجنب مخاطر الملاحة خلال الآونة الأخيرة.

وأضاف عرفة أن المنافسة بين الدول أصبحت قوية فى تصدير المحاصيل الزراعية لاسيما محصول البطاطس المتخصصة فيه الشركة تحديدا، لذلك تسعى الشركة على قدم وساق لتثبيت الكميات المعتادة التى تصدرها سنويا علاوة على ذلك الاحتفاظ بالعملاء بالخارج.

رئيس مجلس ادراة العرفة للاستيراد والتصدير والتنمية الزراعية

وتأسست شركة عرفة فى عام 1991 وبدأ نشاطها بالزراعة والإنتاج للسوق المحلية، ثم أكملت فى استثمارها الزراعي وبدأت بتصدير  منتجاتها الزراعية.

وتابع عرفة: أن من أبرز الدول التى تنافس مصر فى محصول البطاطس مؤخرا هي “المغرب واسرائيل وتركيا والسعودية”.

وأضاف عرفة أن الشركة تنتج محصول الفول السودانى والذرة والقمح والفوصليا وبنجر السكر، وتمتلك العديد من المساحات الزراعية فى مناطق الفرافرة والمنيا ومحور الضبعة وتوجه الشركة نحو 30% من إنتاجها للتصدير و70% للسوق المحلية، ولفت إلى أن الشركة تصدر ما بين  40 إلى 50 ألف طن من البطاطس سنويا.

وتصدر الشركة منتجاتها  إلى أوروبا ودول الخليج وروسيا الاتحادية وجنوب شرق آسيا وغرب أفريقيا.

وحول التحديات طالب عرفة بضرورة توجيه دعم أكثر للمصدريين وإطلاق حزمة مبادرات تحفزهم على اختراق أسواق جديدة في ظل المنافسة الشرسة التى يتعرضون لها.

وأكد ضرورة دعم  أسعار الأسمدة  والمبيدات وأن كل شركة تصدر محاصيل ولديها بطاقة حيازة زراعية يخصص لها حصة من وزارة الزراعة مثل الفلاح، مشيرا إلى أن الشركات تضطر للتعامل فى السوق السوداء بأسعار خيالية حتى توفى باحتياجاتها، مشددا على ضرورة إيجاد حل بدوره ييسر على المصدريين من أصحاب المزارع.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار