• logo ads 2

أشرف الأنصارى: المانجو المصرية فخر الإنتاج الوطني وعروس الصادرات

المانجو المصرية تتميز بجودتها العالية وطعمها اللذيذ، حيث تعتبر مصر واحدة من أكبر منتجي المانجو في العالم، تنمو المانجو في مصر بكثرة وتتوافر بأنواع مختلفة مثل الكيت والزبيبي والكيتي والكيت سنيورة وغيرها، مما يوفر تشكيلة متنوعة للاختيار من بينها.

 

تتميز المانجو المصرية أيضًا بأنها تكون متوفرة بكميات كبيرة خلال موسمها، الذي يمتد من أواخر الربيع حتى منتصف الصيف، مما يسمح بتوفرها بشكل وفير في الأسواق المحلية والعالمية.

 

زراعة المانجو من أهم الأنشطة الزراعية في مصر، فتعد مصر عاشر أكبر منتج للمانجو في العالم، والأول عربيًا ، وتعتمد مصر عليها إلى جانب أنواع أخرى من الفواكه في دعم الاقتصاد من خلال التصدير، وفي 2022، زادت صادرات المانجو بمصر بنسبة 100٪ بزيادة 39 ألف طن عن عام 2021.

 

وتتربع محافظة الإسماعيلية على عرش إنتاج المانجو منذ سنوات، تليها منطقة النوبارية ثم محافظة الشرقية، إلا أن هذا العرش تزعزع منذ العام 2012-2013، حيث تفوقت النوبارية على الإسماعيلية في الإنتاج، بمساحة مزروعة تصل لنصف مساحة الإسماعيلية

 

ولكن تأثر محصول المانجو بالتغيرات المناخية التى يشهدها العالم ويعتبر محصول الفاكهة على رأس المحاصيل التى تأثرت بالمناخ وارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، مع نضج مبكر للثمار مما أدى إلى زيادة المعروض منها بالأسواق والذى أدى إلى انتشار العديد من الشائعات حول أنها غير صحية على الإنسان وأن موسم حصاد المانجو لم يأتى بعد.

 

 

 الإنتاج الكثيف والنضج المبكر

 

وفى هذا السياق أكد المهندس أشرف الأنصاري، خبير زراعة المانجو رئيس شركة المانجو المصرية، أن كل ما يتم تداوله حول خطورة أو سوء جودة المانجو نتيجة حصادها المبكر هو مجرد ادعاءات زائفة ورغبة في الشهرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن تلك الأقاويل والشائعات انتعشت بفضل الإنتاج الكثيف والنضج المبكر.

 

وعبر عن انزعاجه من تلك الشائعات التي تضر بمنتج من أهم منتجات التصدير في مصر، والذي يتمتع بسمعة دولية تؤكد زيادة الطلب العالمي على محاصيل المانجو المصرية، وتوسيع أسواقها بعد إثبات جودتها وتميزها عن غيرها من مناطق إنتاج المانجو في العالم، لذا يجب علينا زيادة الوعي لدى المستهلكين ورواد وسائل التواصل الاجتماعي بأن أي شائعة تؤثر سلبًا على منتج ما تؤثر أيضًا على حجم صادرات مصر، التي في حاجة ماسة لزيادتها لتحسين الظروف الاقتصادية ورفع مستوى اقتصادنا الوطني.

 

الظروف المناخية التي تؤثر في توقيت المواسم

وأوضح أن المانجو المصرية تعتبر فخر الإنتاج الوطني وعروس الصادرات، كما أن فترة حصاد المانجو في مصر تشكل مهرجانًا وعيدًا لمزارعي المانجو في جميع أنحاء البلاد من أسوان إلى دمياط ومن الإسماعيلية إلى البحيرة، حيث يمتد موسم حصاد المانجو منتصف يونيو من أسوان إلى الأماكن الأخيرة لزراعة المانجو في مصر، مثل إدكو ودمياط، وتستمر بعض الأصناف المتأخرة مثل “الكيت” حتى شهري نوفمبر وديسمبر، مضيفًا أن حصاد المانجو يعتمد بشكل كبير على الظروف المناخية التي تؤثر في توقيت المواسم، حيث تزيد من الإنتاج في بعض المواسم وتقلل منه في غيرها، وفي موسم 2024 ساعد الشتاء الدافئ على تحسين عدة جوانب متعلقة بحصاد المانجو.

 

وأشار إلى ظهور الأزهار والثمار المبكرة لجميع أصناف المانجو، كما أشار إلى الإنتاج الكثيف لجميع الأصناف في مناطق مختلفة، وأيضًا ارتفاع درجات الحرارة نهاية الربيع واستمرار هذه الارتفاعات القياسية خلال فصل الصيف، التي كانت غير مسبوقة في البلاد، مما أدى إلى تسريع عملية حصاد المانجو ونضجها بشكل مبكر عن المواعيد المعتادة حصاد فى مصر.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار