19 أغسطس.. قصة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني 2024

19 أغسطس اليوم العالمي للعمل الانساني 2024.. يحتفل العالم، سنوياً، باليوم العالمي للعمل الإنساني، وذلك في يوم التاسع عشر من شهر أغسطس الجاري، من أجل الإشادة بعمال الإغاثة، الذين يجازفون بأنفسهم في مجال الخدمات الإنسانية.

19 أغسطس اليوم العالمي للعمل الانساني 2024، كما يراد من هذا اليوم، حشد الدعم للمتضررين من الأزمات في جميع أنحاء العالم، ودعم النساء العاملات في طواقم الإغاثة الإنسانية، حيث تشكل النساء عددًا كبيرًا من أولئك الذين يعملون في مجال الإغاثة ويخاطرون بحياتهم لإنقاذ الآخرين.

19 أغسطس اليوم العالمي للعمل الانساني 2024، والذي يصادف ذكرى الهجوم الإرهابي على مقر الأمم المتحدة في بغداد في العام 2003، يركز على الأبطال المجهولين ممن يعملوا على خطوط المواجهة الخطرة في مجتمعاتهم، وأولئك الذين يعملون في المناخات والتضاريس الصعبة،

19 أغسطس اليوم العالمي للعمل الانساني 2024

19 أغسطس اليوم العالمي للعمل الانساني 2024.. في 19 أغسطس 2003، أسفر هجوم على فندق القناة في العاصمة العراقية بغداد، عن مقتل 22 عاملا في مجال الإغاثة الإنسانية، بمن فيهم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، سيرجيو فييرا دي ميلو.

وبعد مرور خمس سنوات، اعتمدت الجمعية العامة قرارًا بإعلان يوم 19 أغسطس، يوما عالميا للعمل الإنساني، على ان ينظم هذا اليوم العالمي، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

و في كل عام، يركز اليوم العالمي للعمل الإنساني على موضوع ما، يتم من خلاله جمع الشركاء على نطاق النظام الإنساني للدفاع عن بقاء المتضررين من الأزمات ورفاهيتهم وكرامتهم، وللحفاظ على سلامة عمال الإغاثة وأمنهم.

ويطالب اليوم العالمي للعمل الانساني، قادة العالم والجهات الفاعلة أن تضمن لجميع العاملين في المجال الإنساني، الحماية المكفولة بموجب القانون الدولي، من أجل تعزيز الاستجابة الإنسانية العالمية لجميع الفئات.

19 أغسطس اليوم العالمي للعمل الانساني 2024.. ما الفئات الأكثر رعاية؟

19 أغسطس اليوم العالمي للعمل الانساني 2024، ففي مثل هذا اليوم من كل عام، يجتمع العالم لتكريم العاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء العالم، الذين يسعون جاهدين لتلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة بغض النظر عن الاخطار المحيطة بهم.

العاملون في المجال الإنساني، يغامرون في عمق المناطق المنكوبة، وعلى الخطوط الأمامية للنزاع، سعيا لإنقاذ الأشخاص ومساعدة المحتاجين وحمايتهم، وهناك فئات هي الأولى للرعاية، وهم:

• الأماكن والبلدان المتضررة من الحروب والأوبئة.
• كبار السن، من أول الفئات اهتماما، والتى تحتاج إلى تلقي المساعدات الإنسانية.
• الأطفال، حيث تطلق منظمة اليونيسف دائماً، نداءات لتلبية الاحتياجات الإنسانية لأكثر من 120 ملايين طفل في 155 بلدا ومنطقة.
• ذوي الإعاقة، والذين يمثلون 15% من سكان العالم ويعيش 80% منهم في البلدان النامية، وهي الفئة الأكثر تعرضاً للإهمال.