جدري القرود.. أسبابه وأعراضه وطرق علاجه

جدري القرود.. أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنباء غير سارة بخصوص تفشي السلالة المنتشرة من فيروس جدري القردة، وما زاد من الهلع، هو انتشار المرض خارج القارة الإفريقية، بإعتبارها مصدر العدوى، وتحديداً في جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي ينتشر فيها الفيروس بحدة.

جدري القرود.. وقالت دول أوروبية وآسيوية، عن تسجيل إصابات بالسلالة الأحدث من فيروس جدري القرود من النوع 1، من بينها بريطانيا وباكستان والسويد، إذ قالت وكالة الصحة العامة السويدية إن البلاد سجلت أول حالة مؤكدة في العاصمة استوكهولم.

جدري القرود.. وحذرت منظمة الصحة العالمية، من السلالة المنتشرة من فيروس جدري القردة (إم.بي.أوكس)، معلنة حالة طوارئ صحية عامة، وهو ما اثار قلقا دوليا، وذلك عقب امتداد تفشي الوباء الفيروسي من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى دول مجاورة.

جدري القرود.. وهنا تستعرض بوابة عالم المال، أسباب العدوى، والأعراض، ومدى خطورة هذا الفيروس، وكيف نحمي أنفسنا منه؟، وطرق الوقاية والعلاج، وأكثر من ذلك في هذا التقرير..

جدري القرود.. ما تكلفة لقاح جدري القردة؟

جدري القرود.. أعلن التحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي)، إن التحالف يتوفر على ما يصل إلى 500 مليون دولار لينفقها على توفير لقاحات لدول تشهد بؤر تفش لجدري القردة في أفريقيا.

جدري القرود.. وقال التحالف الدولي، ان الأموال المتاحة للقاحات جاهزة للتصرف فيها، لكن هناك عقبات تتعلق بقبول الطلبات الرسمية للحصول على اللقاحات من الدول المتضررة، إضافة إلى إقرار اللقاحات من منظمة الصحة العالمية.

وأصدرت وزارة الصحة الأمريكية، بياناً تؤكد فيه إن اللقاح سيكون عنصرا أساسيا للحد من انتشار الوباء، وقد تبرعت واشنطن بنحو 50 ألف جرعة من لقاح جينيوس المعتمد من هيئة الغذاء والدواء (FDA) لجمهورية الكونغو الديموقراطية.

كما أعلن مختبر الأدوية الدنماركي، بافاريان نورديك، استعداده لإنتاج ما يصل إلى 10 ملايين جرعة من اللقاح بحلول عام 2025.

جدري القرود.. ما هو فيروس جدري القردة؟

جدري القرود.. تم اكتشاف الفيروس لأول مرة عام 1958 في دولة الدنمارك، عندما تم وصف تفشي فيروس يشبه الجدري في مستعمرات القرود.

أما بين البشر، فتم تشخيصه أول مرة في سبعينيات القرن العشرين في وسط القارة السمراء، وهي المنطقة التي تتواجد بها جمهورية الكونغو الديمقراطية حالياً.

وعلى الرغم من تسميته “فيروس جدري القرود”، إلا أن المصدر الأصلي للفيروس لا يزال غير معروف، ويعتقد الباحثون أن القوارض أو الثدييات الصغيرة، مثل السناجب والقرود، قد تصاب بالفيروس أيضا.

جدري القرود.. كيف ينتشر فيروس المرض؟

جدري القرود.. ينتشر جدري القردة، من شخص لآخر من خلال الاتصال الوثيق مع شخص مصاب، مثل التلامس، أو من خلال ممارسة العلاقة الحميمة، أو ملامسة الجلد للجلد، والتحدث أو التنفس بالقرب من شخص آخر.

• يمكن للفيروس أن يدخل الجسم من خلال ملامسته للجلد والأغشية المخاطية.
• يمكن للفيروس أن يدخل الجسم من خلال العينين، أو الأنف، أو الفم.
• يمكن أن يدخل الفيروس الجسم من خلال الجلد المصاب
• يمكن للفيروس أن يدخل الجسم من خلال الجهاز التنفسي.
• يمكنك الإصابة بالعدوى عن طريق ملامسة أشخاص مصابين.
• إذا كنت على اتصال وثيق ومباشر بالحيوانات الحاملة للفيروس، مثل القرود والجرذان والسناجب.
• يمكن للشخص المصاب أن ينقل الفيروس حتى قبل ظهور الأعراض.
• يمكن أن ينتشر أيضا من خلال لمس الأشياء الملوثة بالفيروس، مثل الفراش والملابس والمناشف.
• يمكن أن يستمر انتقال الفيروس حتى تلتئم جميع الآفات الجلدية وتتكون طبقة جديدة من الجلد، وقد يستغرق هذا أسابيع.
• عندما تفشي المرض العالمي في عام 2022، كان انتشار الفيروس غالباً، يتم من خلال الاتصال الجنسي.

جدري القرود.. ما هي أعراضه؟

جدري القرود.. تبدأ العدوى الفيروسية بطفح جلدي يمكن أن يظهر بجانب الأعضاء التناسلية، أو على الصدر أو الوجه أو الفم، ثم يمكن أن يمتد الطفح الجلدي إلى اليدين وباطن القدمين وأجزاء أخرى من الجسم، ويمكن أن يكون الطفح الجلدي مؤلمًا ومثيرًا للحكة، قد يصاب حامل الفيروس بأعراض الأنفلونزا قبل أو بعد الطفح الجلدي.. وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

• ضعف عام
• الحمى وارتفاع فى درجة الحرارة
• الصداع
• تورم وتضخم في الغدد الليمفاوية
• آلام العضلات أو القشعريرة
• آلام بالظهر والجسم
• صعوبة التبول وتورم مؤلم في فتحة الشرج
• يمكن أن تشمل المضاعفات الجفاف الشديد الناجم عن الإسهال أو القيء
• يمكن أن تشمل المضاعفات الالتهاب الرئوي
• يمكن أن تشمل المضاعفات التهاب الدماغ أو عضلة القلب.
• تختفي العدوى عادة من تلقاء نفسها، وتستمر من 14 إلى 21 يوما.

جدري القرود.. من هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض؟

• الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة هم أكثر عرضة لمضاعفات الفيروس
• الأشخاص الذين يمارسون الجنس مع شركاء متعددون
• العاملون في مجال الرعاية الصحية.
• من بين المعرضين للخطر، النساء الحوامل
• الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد
• الأشخاص الذين سبق أن أصيبوا بالإكزيما.

جدري القرود.. الوقاية من الإصابة وطرق علاجه

جدري القرود.. يتعافى معظم الأشخاص من فيروس القردة (إم.بي.أوكس)، في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع، لكن يوصي الخبراء بتجنب الاحتكاك بالأشخاص الذين يعانون من طفح جلدي مرئي، وعدم لمس الأشياء التي يلمسها شخص مصاب بما في ذلك الأواني والمناشف والفراش، إضافة لغسل اليدين بشكل متكرر. كما أنه من المفيد أيضًا الحصول على التطعيم فور توفره.

• يمكن أن يكون الدواء الخاص بعلاج الجدري مفيدا أيضا لعلاج جدري القرود
• يمكن السيطرة على تفشي المرض عن طريق منع العدوى- وأفضل طريقة للقيام بذلك هي اللقاحات.
• هناك ثلاثة لقاحات موجودة، ويحصل عليها الأشخاص المصابين فقط.
• قالت منظمة الصحة العالمية حاليا، إنه لا داعي لتطعيم السكان بالكامل، ولكن المصابين فقط.