متحور من شلل الأطفال.. أعلنت الأمم المتحدة، أن قطاع غزة منطقة وباء خطرة، محذرة دول العالم، من حدوث كارثة حقيقية بين سكان القطاع، يمكن أن تنتشر بسرعة وسهولة بين البلدان الأخرى، خاصة ان الاحتلال تعمد تفشي الوباء، إذ منع إدخال التطعيمات اللازمة، والمعدات المطلوبة لحل أزمة “برك” الصرف الصحي، وقيدت إدخال مياه صالحة للشرب وأطعمة صحية ونظيفة، مما خلق بيئة خصبة لانتشار هذا الفيروس اللعين.
متحور من شلل الأطفال.. وعقب إعلان تحذيرات الأمم المتحدة، ساد تخوف كبير لدى الطواقم الطبية، من ظهور مرض شلل الأطفال في مناطق قطاع غزة الفلسطيني، وسط استمرار العدوان الغاشم من الجانب الإسرائيلي، منذ أكتوبر الماضي، والتي أدت إلى تدمير البنية التحتية للصرف الصحي وتكدس آلاف أطنان القمامة وانعدام الأمن الغذائي.
متحور من شلل الأطفال.. وكشفت منظمة الصحة العالمية، في يوليو الماضي، أن تفشي فيروس شلل الأطفال في أنحاء قطاع غزة، جاء بسبب الوضع الصحي المزري، وتدهور نظام الصرف الصحي في القطاع الفلسطيني المنكوب بالحرب، وكذلك بسبب حرمان سكان غزة من المياه الصالحة للاستخدام.
متحور من شلل الأطفال.. ظهور أول حالة منذ ربع قرن
متحور من شلل الأطفال.. أكدت وزارة الصحة الفلسطينية رصد حالات إصابة بالمرض في غزة، لدى طفل عمره 10 أشهر، لتنتهي بذلك فترة استمرت 25 عاما خلا فيها القطاع من الإصابات بشلل الأطفال.
وقال أخصائو شلل الأطفال بمنظمة الصحة العالمية إن فيروس شلل الأطفال رُصد في الصرف الصحي في دير البلح وخان يونس في غزة، وان هذا المتحور من المرض خطير جداً، وسيؤدي إلى كارثة صحية وقتل أو إبادة أكثر من مئات الآلاف من المواطنين في قطاع غزة.
وأكدت أخصائيو المنظمة، أن الفيروس شديد العدوى، يغزو الجهاز العصبي ويسبب الشلل، ووالأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر عرضة للخطر من هذا المرض الفيروسي، خاصة الرضع دون سن الثانية، إذ توقفت برامج التطعيم الدورية بسبب الحرب، واستمرار القوات الإسرائيلية في إغلاق المعابر ومنع وصول التطعيمات.
متحور من شلل الأطفال.. الأكثر فتكاً والأسرع انتشاراً
متحور من شلل الأطفال.. من المعروف ان مرض شلل الأطفال، هو فيروس شديد العدوى، يمكن أن يغزو الجهاز العصبي ويسبب الشلل، ويصيب بشكل رئيسي الأطفال دون سن الخامسة.
متحور من شلل الأطفال.. وكشفت الأمم المتحدة، ان نتائج فحص العينات، أظهرت ان المتحور، عبارة عن سلالة فتاكة لمرض شلل الأطفال من نوع CVPV2، وهذا هو النوع الثاني من العدوى، وإن هذا الفيروس المتحور شديد الخطورة، يصيب وينتشر ويقتل بصورة سريعة.
شلل الأطفال، مرض شديد العدوى كان منتشرا قبل 40 عاما في العالم، غير أن خطره زال بفضل اللقاح، ولكن ظهرت نسخة أخرى من الفيروس يمكنها الانتشار أسرع وأشد خطورة، وهو فيروس شلل الأطفال، الذي تحور من المصدر الموجود أصلاً في لقاح شلل الأطفال الفموي (OPV)، وهذا المتحور هو الذي رصد في غزة.
متحور من شلل الأطفال.. الاحتلال يطعم جنوده
متحور من شلل الأطفال.. وتخوف الجيش الإسرائيلي من انتشار الوباء بين صفوفه، معلناً عن حملة تطعيم واسعة ضد شلل الأطفال، لجنوده الذين يحاربون في قطاع غزة، وتم تطعيم جميع القوات الأساسية والاحتياطية، من أجل الحفاظ على صحة جنود الاحتلال ومواطنين الكيان الصهيوني.
ويحذر مسؤولو الصحة العامة ومنظمات إغاثة من أنه بدون خدمات صحية مناسبة، سيصبح السكان عرضة لتفشي الأمراض بشكل خاص، وأن قطاع غزة يعاني من تلوث في المياه نتيجة للتراجع السريع في مخزون المياه الجوفية، ووصلت نسبة التلوث إلى 90%، مما أدى إلى انتشار أمراض خطيرة.
ودمرت الحرب الإسرائيلية، البنية التحتية الصحية في غزة، خلال الهجوم العسكري المستمر منذ أكثر من 9 أشهر، والذي اندلع بعد هجوم شنته حركة حماس، في السابع من أكتوبر الماضي على مناطق الاحتلال.
متحور من شلل الأطفال.. يونيسيف: الفيروس المتحور كارثي
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من خطورة الوضع الصحي، مع تفشي متحور جديد من فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة، مؤكدة عدم تواجد التطعيمات الخاصة بمكافحة هذا الفيروس شديد الخطورة في فلسطين، ويجرى التنسيق حالياً بين وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وعدد من الخبراء.
وشددت على سعي جميع الأطراف ذات الصلة بهذا الأمر (اليونيسيف، منظمة الصحة العالمية، الأونروا، وزارة الصحة الفلسطينية)، في جلب المزيد من التطعيمات لمكافحة هذا الفيروس المنتشر في غزة، مطالبة بضرورة التدخل العاجل لمعالجة هذه المسألة، خاصة عقب انتشار النوع الثاني من شلل الأطفال في القطاع.
متحور من شلل الأطفال.. الأمم المتحدة: أنقذوا 650 ألف طفل
أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أنه تم تأكيد وجود إصابة بشلل الأطفال في قطاع غزة، وذلك وسط مطالبات من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بـ”هدنة فورية إنسانية” لتسهيل حملة تطعيم كبرى لمكافحة شلل الأطفال.
وأكدت وزارة الصحة أن حملة التطعيم، لا يمكن أن تنجح دون تمكين الفرق الطبية من الانتشار الواسع، وهو ما يستدعي وقفا عاجلا لوقف إطلاق النار، وذلك لتلقيح أكثر من 650 ألف طفل دون العاشرة ضد شلل الأطفالن لمنع انتشار المتحور المنتشر حاليا والمعروف بالمتحور CVDPV2.