• logo ads 2

حازم أبو النيل يعدد مزايا الممرات اللوجستية الجديدة

alx adv

أشاد حازم أبو النيل، مسؤول التسويق ومدير علاقات المستثمرين بشركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في إطار خطة التنمية المستدامة 2030، وبتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت.

وأكد أبو النيل أن هذه الجهود تمثل نقلة نوعية في تطوير منظومة النقل في مصر، وتفتح آفاقاً جديدة لتعزيز الربط بين مناطق الإنتاج والموانئ البحرية.

 

في هذا السياق، أعلن أبو النيل عن تفاصيل الممرات اللوجستية السبعة الجاري تنفيذها، والتي تهدف إلى ربط المناطق الصناعية والزراعية والتعدينية بالموانئ البحرية، وتعزيز الربط بين الموانئ على البحر الأحمر والمتوسط، فضلاً عن خدمة المجتمعات العمرانية الجديدة عبر شبكة من السكك الحديدية والطرق الرئيسية.

 

ومن بين هذه الممرات:

  • ممر السخنة – الإسكندرية اللوجيستي: الذي يمتد من ميناء السخنة على البحر الأحمر مروراً بميناء العاشر من رمضان الجاف، ويصل إلى ميناء الإسكندرية عبر شبكة السكك الحديدية والطريق البري.
  • ممر العريش – طابا اللوجيستي: الذي يربط ميناء العريش على البحر المتوسط بميناء طابا على خليج العقبة، ويخدم مناطق الصناعات الثقيلة في سيناء.
  • ممر جرجوب – السلوم اللوجيستي: الذي يبدأ من ميناء جرجوب البحري على البحر المتوسط ويصل إلى ميناء السلوم البري، مما يعزز حركة التبادل التجاري بين مصر وليبيا.
  • ممر القاهرة – أسوان – أبو سمبل اللوجيستي: الذي يشمل خط القطار الكهربائي السريع والطريق الصحراوي الغربي، مع ربط المناطق الزراعية والصناعية بموانئ برية وجافة.
  • ممر سفاجا – قنا – أبو طرطور اللوجيستي: الذي يربط ميناء سفاجا على البحر الأحمر بالمنطقة اللوجستية بسفاجا، مروراً بخط القطار الكهربائي السريع وسكة حديد الديزل.
  • ممر طنطا – المنصورة – دمياط اللوجيستي: الذي يشمل الميناء الجاف بمدينة دمياط.

كما أكد أبو النيل على أهمية الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا والخدمات اللوجستية المتكاملة، بما في ذلك تقليل أوقات الإفراج عن البضائع وتحسين كفاءة العمليات الجمركية. وأضاف أن تعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتبني تقنيات صديقة للبيئة سيكون له تأثير إيجابي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز المركز التنافسي للموانئ المصرية.

و أوصي  بالإستخدام الامثل للأداء الوظيفى لهذة للمحاور فى عمليات ربطها للموانئ الجافة من خلال جعلها ممرات متعددة الوسائط فيتم انجاز عمليات النقل بالشاحنات و السكك الحديدية و تخزين البضائع من اجل العمل على تخفيف التكدس على الموانئ البحرية وإستكمال و ربط حلقات النقل متعدد الوسائط.

وتابع:” من الضروري أن يتوسع دور اللوجستيات في خدمات النقل ليشمل تكامل عمليات إدارة المخزون، تجميع السلع، الفرز، التعبئة، التغليف، والتوزيع. يجب تحسين وتطوير جميع خدمات القيمة المضافة، بما في ذلك تقديم خدمات من الباب إلى الباب، لزيادة فعالية العمليات وتقليل التكاليف، مما يعزز المركز التنافسي العالمي والإقليمي للموانئ المصرية”.

و أوضح أنه لتصبح الموانئ الجافة نقطة لوجستية رئيسية تلبي احتياجات الناقلين وأصحاب البضائع، يجب أن تقدم جميع الخدمات اللازمة، خصوصاً للبضائع المبردة والمجمدة. يتطلب ذلك إنشاء مخازن مبردة ومحطات فرز وتعبئة متطورة، خاصة لتجارة الفواكه والخضروات.

فضلا عن ضرورة تعزيز المركز التنافسي يستدعي تحسين الكفاءة وجودة الخدمة، بما في ذلك تقليل أوقات الإفراج عن البضائع وتقليص أزمنة الدورة المستندية ، وزيادة كفاءة العمليات الجمركية لتأثيرها الإيجابي على مؤشر تقديم الخدمات اللوجستية.

واختتم حديثه بأن  جودة البنية المعلوماتية والتكنولوجيا المستخدمة  أمور أساسية لنجاح المنظومة، حيث تساهم في تسريع تقديم الخدمات وتحقيق الاستجابة السريعة. مع تزايد العولمة، يجب أيضاً أن نركز على استخدام الطاقة المتجددة والتقنيات الصديقة للبيئة مثل الطاقة الشمسية والرياح، واستخدام معدات تعمل بالكهرباء لتقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين إدارة المخلفات وإعادة التدوير.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار