بافيل دوروف مؤسس تليجرام.. مسيرة ناجحة تهددها التحديات

تصدر اسم بافيل دوروف مؤسس تليجرام، مواقع البحث على مستوى العالم، فور إعلان السلطات الفرنسية اعتقاله، على خلفية اتهامات قضائية موجهة إليه.
وبافيل دوروف هو رجل أعمال روسي، وواحد من رواد البرمجة المعدودين على مستوى العالم، كما أنه واحد من أبرز الشخصيات في عالم التكنولوجيا الحديثة.

بافيل دوروف مؤسس تليجرام

أسباب اعتقال بافيل دوروف مؤسس تليجرام

وسائل إعلام فرنسية كشفت ـ عن طريق مصادرها ـ أسباب اعتقال بافيل دوروف مؤسس تليجرام، موضحة أنه يواجه اتهامات تتعلق برفضه التعاون مع سلطات إنفاذ القانون، وخاصة فيما يتعلق بالاتجار في المخدرات، وغسيل الأموال، ومواد الاعتداء الجنسي على الأطفال (CSAM).

الاتهامات الموجهة إلى بافيل دوروف مؤسس تليجرام

وطبقا لبيان من المحكمة المكلفة بقضية بافيل دوروف مؤسس تليجرام، فإن مكتب المدعي العام في باريس، فتح تحقيقا، أسفر عن توجيه 12 تهمة ضده أهمها:

ـ التواطؤ في تخزين وتوزيع محتوى الاعتداء الجنسي على الأطفال CSAM

ـ تسهيل الاتجار بالمخدرات وغسيل الأموال والاحتيال المنظم والمعاملات غير القانونية الأخرى.

ـ رفض التعاون مع سلطات إنفاذ القانون عند تلقي طلب رسمي للحصول على معلومات أو مستندات

ـ المشاركة في جمعية إجرامية بهدف ارتكاب جريمة أو جنحة يعاقب عليها بالسجن لمدة 5 سنوات أو أكثر

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، علق على اعتقال بافيل دوروف مؤسس تليجرام، بمنشور على X، قال فيه: “تم اعتقال رئيس شركة تيليجرام على الأراضي الفرنسية كجزء من تحقيق قضائي مستمر، إنه ليس قرارا سياسيا بأي حال من الأحوال، الأمر متروك للقضاء”.

تطبيق تليجرام

العالم يتابع قضية بافيل دوروف مؤسس تليجرام

وحظي بافيل دوروف مؤسس تليجرام، باهتمام عالمي على نطاق واسع، حيث نشر الملياردير إيلون ماسك، مالك منصة X ـ تويتر سابقا ـ هاشتاج بعنوان: FreePavel، على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به، كما أكد إدوارد سنودن، المبلغ عن مخالفات وكالة الأمن القومي الأمريكية،أن اعتقال دوروف كان قرارا سياسيا اتخذه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنفسه.
اعتقال بافيل دوروف مؤسس تليجرام أصبح محل اهتمام السلطات الروسية، والمعارضة هناك أيضا، ليس فقط لأنه يتمتع بالجنسية الروسية، وإنما لأن تليجرام يعد التطبيق الاجتماعي الأكثر شعبية في روسيا.

من هو بافيل دوروف مؤسس تليجرام؟

ولد بافيل دوروف مؤسس تليجرام، ذو الـ40 عاما، في مدينة سان بطرسبرج الروسية، وأصبح اسمه مرادفًا للابتكار في مجال الاتصالات الرقمية، خاصة بعد تأسيسه لتطبيق تليجرام الذي يُعتبر من أكثر تطبيقات المراسلة أمانًا وانتشارًا في العالم.

بافيل دوروف مؤسس تليجرام

بداياته ومسيرته المهنية

بدأ بافيل دوروف مؤسس تليجرام، مسيرته في مجال التكنولوجيا، بعد تخرجه في جامعة سان بطرسبرج الحكومية، بقسم الفلسفة، وأسس في عام 2006 شبكة التواصل الاجتماعي فكونتاكتي “VK”، التي أصبحت أكبر منصة اجتماعية في روسيا، ودول الاتحاد السوفيتي السابق.

تأسيس تليجرام

في عام 2013، قرر بافيل دوروف تأسيس تليجرام، كتطبيق مراسلات، واشتهر بتركيزه على الأمان والخصوصية.
ويوفر تليجرام رسائل مشفرة بين المستخدمين، يصعب اختراقها، وهو ما جعل تليجرام وجهة مفضلة للمستخدمين الذين يبحثون عن محادثات آمنة.